[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت، أن جميع الرؤساء في الجيش، ومعظم وزراء حكومة الاحتلال، يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة وصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
ووجّه آيزنكوت النائب من حزب “معسكر الدولة” المعارض، انتقادات حادة لنتنياهو “الوحيد الذي يعارض الصفقة. يريد عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لكنه غير مستعد لاتخاذ قرارات شجاعة”.
وأضاف في إشارة إلى سلسلة البيانات التي صدرت عن مكتب نتنياهو في الأيام الماضية حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة: “نتنياهو يرسل قرارات عبر الرسائل النصية، ولقد رأيت ذلك، ولهذا السبب غادرنا الحكومة”.
ووصلت طريق مفاوضات غزة طريقاً مسدوداً بعد جولة المباحثات الأخيرة التي عقدت الخميس الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.
وعقب المباحثات التي استمرت يومين وغابت عنها حركة حماس، أعلنت دول الوساطة تقديم مقترح جديد “يقلّص الفجوات”، وهو ما ترفضه حركة حماس لتضمنه اشتراطات جديدة تتماشى مع رغبات نتنياهو.
والمقترح الأميركي الجديد الذي تقول واشطن إن نتنياهو وافق عليه، يجعل وقف إطلاق النار الدائم بندا للتفاوض في المرحلة الثانية، وينص على مناقشة وقف إطلاق النار ضمن سقف محدد.
كما يربط المقترح الجديد بين عمليات الإغاثة وموافقة كل الأطراف على شروط الاتفاق، وينص على إيجاد آلية رقابة لعودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة.
وينص المقترح كذلك على مباحثات تقنية بشأن محور فيلادلفيا حيث يرفض نتنياهو الانسحاب منه ويطالب بسيطرة جزئية على المحور، كما يرفع المقترح عدد الأسرى الذين تطالب سلطات الاحتلال بإبعادهم خارج فلسطين المحتلة إلى 150 أسيراً.
ويشمل المقترح الأميركي الجديد التفاوض على إعادة الإعمار في المرحلة الثانية، دون أن ينص على انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة في هذه المرحلة.
والاثنين، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المحادثات (لم تسمه)، قوله إن “قصة محور فيلادلفيا لا تزال مفتوحة، ولا يوجد تفاهمات بشأنها، ونتنياهو ليس مستعدًا للتخلي عن موقفه في هذا الشأن”.
وأكد المصدر الإسرائيلي، أن “الفجوة تكمن في أن إسرائيل مستعدة لإبقاء قوات في فيلادلفيا، ولكن المصريين والفلسطينيين، يصرون على الانسحاب الكامل”.
وكان حزب “معسكر الدولة” الذي ينتمي إليه ايزنكوت، برئاسة بيني غانتس، غادر حكومة نتنياهو في يونيو/حزيران الماضي.
“}]]