أبو عبيدة: ما زلنا نقاتل وصمود شعبنا أسطوري وطوفان الأقصى استباقية

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام أن عملية طوفان الأقصى كانت الضربة الاستباقية الأكثر احترافية ونجاحًا في العصر الحديث، مشيدًا بالصمود الأسطوري لشعبنا، مشددًا على أن القسام يواصل القتال.

وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة له في الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى: “عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث، مشددا على أن المقاومة ضربت العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.

كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” في الذكرى الأولى لمعركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/zDK8LHn6VW

— رضوان الأخرس (@rdooan) October 7, 2024

وذكّر بأن معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما تغول العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى.

وقال “شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان”.

وأضاف “أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية”

وأكد أن مجاهدي المقاومة يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة “ولا نزال نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم”

وقال “الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة”، بينما عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير

وذكّر بأن “هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأميركية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن”.

وأشاد الناطق باسم القسام بجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، وقال “مسيَرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة”

وأضاف “نثمن بكل اعتزاز الحراك الشعبي العظيم في اليمن الحر ونقدر حراك كل الشعوب الشقيقة والصديقة حول العالم”.

وقال “شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطؤها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان”.

وعن أسرى إسرائيل لدى المقاومة قال الناطق باسم القسام “حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا والحفاظ عليهم”

وقال “لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا”

ولكنه شدد على أن هؤلاء الأسرى يواجهون وضعا صعبا ويتعرضون لتقاطع النيران “وربما لنيران العدو نفسه”.

وأضاف “المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوما بعد يوم”

ونبه إلى أن ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين “طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية”

“}]] 

المحتوى ذو الصلة