[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس د. موسى أبو مرزوق في حوارٍ أجراه مساء اليوم الأحد مع قناة الأقصى، أنّ هناك لقاء قريبًا للفصائل في جمهورية الصين، معبرًا عن أمله في أن يتوج بإنهاء الانقسام.
وقال أبو مرزوق في تعليقه على آخر المستجدات: إنّ الولايات المتحدة تدعم “إسرائيل” بكل ما تملك، وهناك في العالم أقطاب أخرى نسعى لعلاقات معها.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” تواصلتا مع جميع دول العالم في بداية طوفان الأقصى لإدانة حماس.
ونوه إلى أنّ حركة الطلاب التي انتشرت في أمريكا وامتدت إلى بقية الدول تؤكد أن العالم بات يعرف حقيقة “إسرائيل”
وأوضح أنّ الشعب الفلسطيني داخل حدوده التاريخية أكثر من اليهود داخل حدود فلسطين التاريخية، مؤكدا على أنّ “المستقبل لنا على أرضنا في فلسطين”.
وأبرق أبو مرزوق بالتحية والتقدير لأهلنا في غزة الصامدين المرابطين الذين صنعوا نموذجا غير مسبوق في التاريخ.
وقال: التحية للصابرين المرابطين في غزة الذين سطروا أروع الصور بالتمسك بأرضهم.
وأشار إلى أنّ اكثر من 85 ألف طن من القنابل الأمريكية سقطت على غزة، وما زال شعبنا متمسكا بأرضه.
ونوه إلى أنّ هزيمة “إسرائيل” تمت في السابع من أكتوبر وانتهى الاحتلال، لولا تدخل الولايات المتحدة والدول الغربية.
وقال أبو مرزوق: إنّ العدو لم يستطع تحقيق أي من أهدافه ولم يحرر أسيرا واحدا.
وأضاف أنّ شعبنا بثباته في أرضه أفشل جميع أهداف الاحتلال المعلنة ومنها التهجير.
كما أشار إلى انّ من أهداف العدو المعلنة هزيمة حماس، وما جرى هو احتضان الأمة العربية والإسلامية للحركة بشكل غير معهود.
وشدد على أنّ الاحتلال يخشى دخول رفح لأن فيها ستكون فضيحتهم ولن يجني إلا الفشل.
وأكد أبو مرزوق على أنّ النصر قادم وهو فوق رؤوسنا ونشاهده رأي العين.
وأشار إلى أنّ قادة الكيان منقسمون ويبحثون عن مصالحهم الخاصة، ونحن واثقون من النصر، مؤكدًا على أنّ قيادات الاحتلال تعترف بالهزيمة أمام حماس ولا يزال نتنياهو يكابر ويعاند.
كما لفت أبو مرزوق إلى أنّ الإدارة الأمريكية ترتبط مواقفها بمصالح انتخابية، ولذلك تخرج بتصريحات متضاربة
وشدد على أنّ المقاومة تصر على أن يتضمن الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار.
وقال أبو مرزوق في ختام حديثه إلى أنّ المقاومة تسعى لإضافة روسيا وتركيا والصين كضامنين، في أي صفقة قادمة.
“}]]