أهالي مجدل شمس يطردون نتنياهو

[[{“value”:”

الجولان المحتل – المركز الفلسطيني للإعلام

رفض المئات من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تشييع آخر ضحايا الضربة الصاروخية التي طالت البلدة وأودت بحياة 12 شخصا.

📹تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لقيام أهالي مجدل شمس بمحاولة طرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أتى لزيارة المنطقة pic.twitter.com/j6FpNoZr67

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) July 29, 2024

وقالت مراسلة الجزيرة إن أهالي ضحايا حادثة مجدل شمس رفضوا استقبال نتنياهو الذي وصل إلى البلدة في زيارة اليوم. ورفع ناشطون لافتات كُتب عليها “مجرم حرب” خلال وجود نتنياهو.

#شاهد | أهالي الجولان يرفعون لافتات مناهضة لاستمرار الحرب على غزة خلال زيارة نتنياهو للمنطقة. pic.twitter.com/HNMVFwcQfJ

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 29, 2024

كما اعترض أهالي البلدة على زيارة نتنياهو لموقع سقوط الصاروخ الذي ضرب ملعبا في البلدة السبت الماضي.

وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، مصطفى بيرم: “طرد رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من بلدة مجدل شمس إسقاط عملي لسردية الفتنة الإسرائيلية ونزع الغطاء الذرائعي مسبقا عن أي إعتداء متوقع”.

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 29, 2024

وعلى صعيد متصل، شيّع المئات من أهالي مجدل شمس اليوم الاثنين آخر ضحايا الضربة الصاروخية، وهو فتى في الـ11، تم تأكيد مقتله في وقت متأخر الأحد بعدما كان لساعات في عداد المفقودين.

وسُجّي الجثمان في ساحة البلدة وقد لُف بملاءة بيضاء ووضعت عليه الزهور، بينما كان رجال دين بقبعاتهم البيضاء يصلون.

#شاهد | أهالي مجدل شمس في الجولان المحتل يطردون وفداً إسرائيليا جاء للتعزية بضحايا ضربة الأمس التي راح ضحيتها 14 شخصاً . pic.twitter.com/Rb7pJtYs7O

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 28, 2024

وقالت سيدة قريبة للفتى القتيل جيفارا إبراهيم “يكفي حروب، يكفي أسى، هذه الفاجعة حرقت قلوبنا.. يكفي حرب، يكفي مأساة، يكفي دماء”.

وشارك الآلاف الأحد في تشييع 10 من القتلى في مجدل شمس، بينما وُوري آخر في قرية عين قينيا في الجولان.

وقضى 12 شخصا جراء سقوط صاروخ السبت على ملعب لكرة القدم في البلدة الدرزية. ونسبت إسرائيل -التي تحتل الجولان منذ عقود- الهجوم الى حزب الله اللبناني، وهو ما نفاه الأخير.

▪️صور ..تشييع ضحايا بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل الذين ارتقوا يوم أمس. pic.twitter.com/G7JdTvPPzL

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 28, 2024

ومنذ اندلاع الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل الحزب اللبناني وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود بين البلدين.

وأدى التصعيد بين الجانبين الى مقتل 523 شخصا على الأقل في لبنان غالبيتهم من عناصر الحزب، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 22 عسكريا و24 مدنيا.

طرد المجرم #نتنياهو من مجدل شمس ويظهر في الفيديو مرافقه الشخصي وهو يحاول ابعاد اهالي الشهداء المجزرة
لا مكان لك بين الشرفاء pic.twitter.com/5QnB512c8M

— Mustafa عبدالله (@Mustafa54543986) July 29, 2024

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب يونيو/حزيران 1967، وأعلنت ضم أجزاء واسعة منها مطلع الثمانينات من القرن الماضي.

ووفقا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، يقطن نحو 20 ألف درزي مرتفعات الجولان بينهم 11 ألفا و500 في مجدل شمس، رفضت غالبيتهم الحصول على جنسية الاحتلال.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة