استهداف قاعدة عين الأسد الجوية العراقية بالصواريخ

[[{“value”:”

بغداد – المركز الفلسطيني للإعلام

قال مصدران أمنيان إن 4 صواريخ “كاتيوشا” أطلقت على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، في وقت متأخر من يوم الخميس.

وأكدت المصادر أن صاروخين سقطا داخل القاعدة، وسقط آخران في محيطها، ومن غير الواضح ما إذا كانا قد تسببا في سقوط ضحايا أو أضرار، بحسب وكالة رويترز.

من جهته، ذكر موقع “السومرية نيوز”، نقلا عن مصدر أمني، أنه تم استهداف محيط قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بصاروخين.

وصرّح المصدر بأنه يجري البحث عن منطقة التنفيذ، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي الـ17 من يوليو، صرح مصدران عسكريان عراقيان بأن طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، التي تتمركز فيها قوات أمريكية ودولية بغرب البلاد.

البنتاغون : تعرضنا لهجوم في قاعدة عين الأسد غربي العراق
اكو چـ.لب يعرج قرب محيط القاعدة بس لا المقاومة صوبته ومعتبرته هدف …! pic.twitter.com/WxtEn78BC2

— اركان الشمري (@ar_8kn) July 25, 2024

وهجوم 17 يوليو على القوات الأمريكية في العراق هو الأول منذ أوائل فبراير 2024.

وتقع قاعدة “عين الأسد” الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، وعلى بعد 180 كيلو مترا عن العاصمة بغداد.

بنيت القاعدة خلال الحرب العراقية-الإيرانية، واستمرت علميات البناء التي قامت بها مجموعة من الشركات اليوغسلافية مدة سبع سنوات، حيث انتهى العمل فيها عام 1987، قبل انتهاء الحرب بين البلدين بعام واحد.

وتضم القاعدة مترامية الأطراف عدداً كبيراً من عنابر الطائرات المقاتلة، ومدرجين لهبوط وإقلاع الطائرات، ومنشآت عديدة من قاعات تدريب، ومستودعات، ومساكن جنود، ومخازن أسلحة وذخيرة تبلغ مساحتها 3 كليو مترات مربعة. ويمكنها استضافة نحو 5 آلاف جندي.

مصادر أمنية: صواريخ تستهدف قاعدة عين الأسد في محافظة #الأنبار.
لقراءة الخبر كاملًا: https://t.co/SOuJiZulzc
ــــــــــ#العراق | #قناة_الرافدين

— قناة الرافدين (@alrafidain_tv) July 26, 2024

وتمركزت في القاعدة ثلاثة أسراب من الطائرات المقاتلة العراقية من طراز ميغ -21 وميغ -25 قبل الغزو الأمريكي.

وكانت القاعدة تحمل اسم القادسية حتى حرب العراق والغزو الأمريكي عام 2003، وبهذا باتت إحدى أكبر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية.

ودخلتها في بداية الأمر القوات الخاصة الأسترالية في نيسان/ أبريل 2003 دون مقاومة، بل كان العراقيون قد فروا منها قبل وصول هذه القوات.

وعثرت القوات الأسترالية على 50 طائرة مقاتلة، من بينها طائرات ميغ 25 في عنابرها، وكميات كبيرة من العتاد والذخيرة.

وبعدها بشهر، سلمت القوات الأسترالية القاعدة للقوات الأمريكية، وباتت إحدى أكبر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة