الأوقاف توجّه نداءً للعلماء والدعاة بالعالم للنفير نصرة لغزة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

وجهّت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، نداءً للعلماء والدعاة وطلبة العلم في العالم الإسلامي للنفير نصرة للمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، واستثمار شهر رمضان لمضاعفة الجهود، واستنهاض الأمة.

وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها، اليوم السبت: “إخوانكم في غزة الذين يشاركونكم التخصص والمؤهل والعلم الشرعي قد قاموا بواجبهم على الثغور الجهادية المختلفة فوق الأرض وتحتها”.

ودعت إلى المرابطة على حدود فلسطين في الدول المجاورة لها، وعلى تخومها، والعمل جميعاً شباباً وشيوخاً ورجالاً ونساءً على كسر الحصار عن غزة وتحريرها من قبضة الاحتلال.

كما دعت الوزارة لمخاطبة الأنظمة والحكومات بالواجبات الشرعية المنوطة بهم في نصرة فلسطين وغزة بكل وسائل القوة المتوفرة، ومواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني والدعوة إلى مقاطعته اقتصاديًا وثقافيًا وإعلاميًا وبكل الأشكال المتاحة.

وحثت وزارة الأوقاف على إطلاق المبادرات الشبابية والمجتمعية للتعريف بالحق الفلسطيني والدفاع عنه، وإبراز حجم الدمار الذي خلفه العدوان في الأنفس والمساجد والمساكن والمنشآت العامة والخاصة.

وطالبت بتجنيد العقول والأموال والطاقات لتسيير القوافل الطبية والإغاثية والإعلامية إلى قطاع غزة، ومساندة جهود الإعمار، والسعي لتوفير الاحتياجات المختلفة، وتعويض ما دمره العدوان.

ودعت إلى تحقيق الموالاة الشرعية للمسلمين وتبني الرواية الفلسطينية في المبررات الحقيقة لاندلاع معركة طوفان الأقصى، وأنها استجابة للأقصى والأسرى، وقطعٌ للطريق على مشاريع العدو في التهجير والتطبيع والإبادة، وتفعيل البراء الكامل من الأعداء، ورفض رواية التضليل الصهيونية التي تحاول تحميل المسؤولية للمقاومة المشروعة لعدو اغتصب أرض فلسطين منذ ما يزيد عن سبعين عاماً.

ووجهت الوزارة شكرها للعلماء على جهدهم العلمي والدعوي والإعلامي والإغاثي، وقالت: “استكمالًا للواجب الشرعي المطلوب منا جميعًا، وتحقيقًا للأمل المنعقد عليكم، وسدًا للثغور، وقيام كلٌ بواجبه نصرةً لإخوانكم وأهلكم المسلمين في قطاع غزة”.

وأضافت: “نناديكم من قلب غزة المكلومة، نداءً يكتبه دم الشهداء من العلماء والدعاة والأئمة والمؤذنين في قطاع غزة، الذين يُستأصلون مع أهليهم في قطاعنا الصامد على يد آلة الإجرام والإبادة الصهيو أمريكية، ويبثه صوت الحرائر مدرِسات القرآن الكريم من تحت الركام الذي غطى أجسادهن الطاهرة لكنه لن يخمد رسالتهن السامية التي استمرت في مئات مخيمات النزوح رغم الجوع والبرد والقصف والخذلان”.

وقالت: “هذا النداء والذي قد يكون الأخير؛ ينطلق من قوله تعالى: ﴿انفِروا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدوا بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾”.

وأردفت :”النفرة النفرة أيها العلماء، ويا طلبة العلم، والدعاة في كل أقطار عالمنا الإسلامي، وبذل غاية الوسع كلٌ من موقعه وسلطته وتخصصه وامكانياته إعداداً وجهاداً ورباطاً على تخومها لنجدة أهل غزة، ونصرة القدس الشريف قبل فوات الأوان، واستثمار شهر رمضان الخير والبركة والانتصارات ويقظة الإيمان وقوة الإرادة والكف عن الشهوات والمتاع، في مضاعفة الجهود، واستنهاض الأمة، وحشد شباب الإسلام للجهاد بكل وسائله، كلٌ حسب استطاعته وقدرته”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة