الإعلام الحكومي: حاجة ماسة لإجراء آلاف العمليات الجراحية في شمال غزة

[[{“value”:”

مستشفى كمال عدوان شمال غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، إن هنالك حاجة ماسة لإجراء آلاف العمليات الجراحية لكن لا يتوفر الحد الأدنى من المستلزمات والإمكانيات، في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي لليوم 200 على التوالي إدخال البضائع والسلع والمستلزمات الطبية لمحافظة شمال قطاع غزة.

وشدد “الثوابتة”، تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، على أن الوضع في شمال القطاع كارثي “بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، فالاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية بارتكابه المزيد من الجرائم والمذابح ضد المدنيين الفلسطينيين.

وبين أن المستشفيات المتبقية العاملة ليس لديها القدرة على استقبال الأعداد الكبيرة من الجرح، في ظل الإنهاك جراء الضغط الهائل الذي تتعرض له الكوادر الطبية منذ اليوم الأول للعدوان قبل عام، بالإضافة إلى عم توفر المستلزمات الطبية المساعدة في عملية اسعاف الجرحى والمصابين.

وأشار إلى أن “هنالك حاجة إلى إجراء أكثر من 100 ألف عملية جراحية للمصابين شمال قطاع غزة”.

وندد “الثوابتة”، بصمت المجتمع الدولي عما يجري في شمال القطاع، وأضاف “نحن ندق ناقوس الخطر ونقول للمجتمع الدولي يجب أن تتدخل”.

وطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ عام، والتي راح ضحيتها الأطفال والنساء.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها في محافظة شمال القطاع، حيث يشن الاحتلال هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا منذ أكثر من 50 يوما متواصلا، ويفرض حصارا مشددا على مناطق شمال القطاع، وعمد على إخراج 120 ألف مواطن من منازلهم بقوة وتهديد السلاح والقتل.

وما زال شمال قطاع غزة يعاني أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف في المنطقة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة