“الإنترنت لن ينسى”.. فيديو شنيع لأبوين ربطا صغيرهما وضحكا

 ​  على الرغم من المكانة الكبيرة التي حصدتها وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية، فإن البعض بات يستخدمها لأغراض شريرة.فقد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه “فظيع” لشدة شناعته، حيث قام أبوان تجردا من إنسانيتهما، بربط طفلهما الصغير ربطا محكماً ثم دفعاه من أعلى السرير حتى سقط الصغير أرضاً وبدأ يتأوّه.”أبوان مجرمان”ولفّ الأبوان الطفل البالغ من العمر عامين فقط، بإحكام من الرقبة حتى آخر جسده.وما إن انتشر الفيديو عبر تيك توك حتى انفجرت التعليقات غاضبة واصفة الوالدين بـ”المجرمين”، خصوصا أن الصغير سقط أرضاً غير متحرك تماما مع ربط ذراعيه على جانبيه، ووقع على ركبتيه حتى بدأت الدموع تنهمر في عينيه.كما بدا الطفل مرعوبا تماما وهو يسقط على ظهره، وأطلق تأوها وكأنه يتألم.صرخة نجدة.. سحبوه منهم!وقد استفز الأبوان بفعلتهما كل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا أن صوت الأم سمع وهي تقول: “إذا كان لديك طفل صغير غاضب طوال اليوم، فهذه هي الطريقة الوحيدة”، في إشارة منها إلى فعلتها الشنيعة، وسط مطالبات بمعاقبة الأبوين فوراً.وأكد كثيرون أن ما فعله الأبوان كان لمجرد الحصول على نسبة مشاهدات 

على الرغم من المكانة الكبيرة التي حصدتها وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية، فإن البعض بات يستخدمها لأغراض شريرة.

فقد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه “فظيع” لشدة شناعته، حيث قام أبوان تجردا من إنسانيتهما، بربط طفلهما الصغير ربطا محكماً ثم دفعاه من أعلى السرير حتى سقط الصغير أرضاً وبدأ يتأوّه.

“أبوان مجرمان”

ولفّ الأبوان الطفل البالغ من العمر عامين فقط، بإحكام من الرقبة حتى آخر جسده.

وما إن انتشر الفيديو عبر تيك توك حتى انفجرت التعليقات غاضبة واصفة الوالدين بـ”المجرمين”، خصوصا أن الصغير سقط أرضاً غير متحرك تماما مع ربط ذراعيه على جانبيه، ووقع على ركبتيه حتى بدأت الدموع تنهمر في عينيه.

كما بدا الطفل مرعوبا تماما وهو يسقط على ظهره، وأطلق تأوها وكأنه يتألم.

صرخة نجدة.. سحبوه منهم!

وقد استفز الأبوان بفعلتهما كل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا أن صوت الأم سمع وهي تقول: “إذا كان لديك طفل صغير غاضب طوال اليوم، فهذه هي الطريقة الوحيدة”، في إشارة منها إلى فعلتها الشنيعة، وسط مطالبات بمعاقبة الأبوين فوراً.

وأكد كثيرون أن ما فعله الأبوان كان لمجرد الحصول على نسبة مشاهدات كبيرة، مؤكدين أنها “وسيلة ترفيه للجميع”.

ورداً على الانتقادات، أصدرت الأم بياناً بررت فيه قائلة: “لقد ارتكبت أكبر خطأ في حياتي بنشر هذا الفيديو. بصدق وبحق كان يضحك ويبتسم وكان خارج البلاستيك الذي حبس فيه في أقل من 5 دقائق”.

ولكن بعد استمرار ردود الأفعال الغاضبة، تدخلت خدمات حماية الطفل وأخذوا الصغير من أبويه.

ورغم الاعتذار إلا أن أحدهم قال للأم “الإنترنت لن ينسى أبدا ما فعلتيه”.

  

المحتوى ذو الصلة