[[{“value”:”
نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، وادي الفارعة، جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة وادي الفارعة، وتمركزت عند مدخلها الجنوبي، وسط سماع أصوات إطلاق نار في المنطقة.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الرحمن العبيات من بلدة أم صفا شمال مدينة رام الله، أثناء عودته من العمل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية مردا شمال سلفيت، وداهمت عدة منازل.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عدة منازل، وفتشتها وحطمت محتوياتها، عرف من أصحابها الشقيقان شاكر ومجاهد أيوب سليمان، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض قرية مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، التي تغلق مداخلها وتقتحمها بين حين وآخر.
وفي سياقٍ متصل، أضرم مستوطنون النار، مساء اليوم الأحد، في أراضي قرية دوما، جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي دوما، سليمان دوابشة، في تصريحاتٍ صحفية: إن مستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، أضرموا النار في أراضي القرية من الجهة الجنوبية، الأمر الذي أدى إلى انتشارها في حقول الزيتون والمزروعات، مشيرا إلى أن هناك محاولات للسيطرة عليها.
وأضاف أن النيران ستُلحق أضرارا وتُخلّف خسائر كبيرة، في ظل منع الدفاع المدني من الوصول إلى المكان من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين.
كما هاجم مستوطنون، مساء اليوم الأحد، مركبات المواطنين، جنوب مدينة نابلس.
وأفاد الناشط في مقاومة الاستيطان، يوسف ديرية، بأن عددا من المستعمرين هاجموا المركبات بالحجارة، عند حاجز عورتا العسكري جنوب المدينة.
وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة، المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل عدوانها متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
“}]]