[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر نزوح قسري جديدة لسكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تمهيداً لقصفها.
وشملت أوامر التهجير القسري أحياء مركز المدينة، والجلاء، والشيخ ناصر وبربخ وأجزاء من معن.
ودعا جيش الاحتلال المواطنون إلى الإخلاء القسري باتجاه المنطقة الإنسانية المزعومة غرب المدينة في المواصي.
وادعى جيش الاحتلال الاستناد إلى معلومات استخباراتية تفيد بوضع المقاومة الفلسطينية بنى تحتية في المنطقة، وإطلاقها صواريخ تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
وجاءت دعوات التهجير القسري الجديدة، بعد يوم من مجزرة مروعة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني.
ويؤكد مواطنون فلسطينيون عدم توافر أي بقعة آمنة أو قابله للحياة في قطاع غزة بسبب القصف المتواصل على كافة الأحياء .
وفي وقت سابق أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن لديها سياسة صارمة بعدم وجود المقاتلين بين المدنيين لتجنيبهم استهداف الاحتلال.
وشدد على أن رواية جيش الاحتلال بأن شهداء مجزرة التابعين بكونهم ينتمون إلى حماس والجهاد الإسلامي رواية مضللة وكاذبة.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن المجازر الأخيرة رفعت عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 173 مدرسة ومركز إيواء، وتجاوز عدد الشهداء في تلك المجازر 1050 شهيداً.
“}]]