الرئيس عباس يواصل لقاءاته السياسية بالامم المتحدة ويلتقي رئيسي وزراء الباكستان وبريطانيا

 ​   

نيويورك /PNN / على هامش مشاركته باجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة واصل الرئيس محمود عباس لقاءاته السياسية مع عدد من المسؤولين الدوليين كان ابرزهم رئيسا وزراء المملكة المتحدة والباكستان.

وفي هذا الاطار  اجتمع الرئيس محمود عباس، مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وبحث الرئيس مع ستارمر العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة.

وأكد الرئيس، أهمية دور بريطانيا في حشد الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات فورا إلى غزة لوقف الكارثة الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، ووقف التصعيد في الضفة الغربية بما فيها القدس، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.

ودعا الرئيس، رئيس وزراء بريطانيا، إلى دعم الحراك الدبلوماسي الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي يتعرض لتدمير إسرائيلي ممنهج، وترجمة دعم بلاده لهذا الحل بالاعتراف بدولة فلسطين.

وشدد الرئيس على ضرورة إيجاد آليات دولية لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، ودعم مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وكل ذلك خلال جدول زمني حدده قرار الجمعية العامة.

كما التقى الرئيس عباس ، مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

واستعرض الرئيس آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية مع الأطراف كافة لوقف عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في قطاع غزة، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وجدد الرئيس التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف العدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار والذهاب لعملية سياسية تنهي الاحتلال وتجسد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وذلك تطبيقا لقرار الجمعية العامة بشأن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية، وتحقق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.

وأكد أن دولة فلسطين ستواصل السعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.

 

  

المحتوى ذو الصلة