العفو الدولية تتهم الاحتلال بإطلاق إنذارات مضللة لإخلاء جنوب لبنان

[[{“value”:”

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

اتهمت منظمة العفو الدولية “أمنستي” دولة الاحتلال بإصدار إنذارات مضللة للسكان، لإخلاء مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، معربة عن مخاوفها من أنّها تهدف أساسا لاقتلاع السكان من المنطقة الحدودية في ظل الحرب.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو أنييس كالامار، في بيان، إنّ “تحذيرات الجيش الإسرائيلي لسكان الضاحية، الحي ذي الكثافة السكانية العالية في جنوب بيروت، كانت غير مناسبة”.

بعد إنذار الجيش الإسرائيلي.. أهالي حارة حريك في جنوب لبنان ينتظرون القصف في أي لحظة#قناة_الغد #لبنان #بيروت pic.twitter.com/rjkfDTaMPM

— قناة الغد (@AlGhadTV) October 10, 2024

وذكرت أمنستي أنها حللت أكثر من 12 تحذيرا للإخلاء وخرائط، وأجرت مقابلات مع سكان في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، مشيرة إلى أن التحذيرات تضمنت “خرائط مضللة”، وتم نشرها “قبل وقت قصير، وفي إحدى الحالات، قبل أقل من 30 دقيقة من بدء الضربات، في منتصف الليل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي” فيما كان كثير من السكان نيام.

وأوضحت المنظمة أن “تحذيرات إسرائيل في جنوب لبنان تغطي مساحات جغرافية واسعة، ما يثير مخاوف ما إذا كانت مصممة عوضا عن ذلك لإثارة عملية تهجير جماعي”.

وبينت أن “الظروف التي تخلقها إجراءات إسرائيل في جنوب لبنان تخاطر بتهجير قسري لغالبية السكان المدنيين هناك”.

وأوضحت العفو الدولية في بيانها، أن “إسرائيل أصدرت دعوات لإخلاء 118 بلدة وقرية في جنوب لبنان خلال الأسبوع الأول من تشرين الأول/أكتوبر”.

وحذرت من أن هذه الدعوات “لا تجعل من جنوب لبنان منطقة حرة لإطلاق النار”، حيث ينظر إلى المدنيين المتبقيين فيها على أنهم أهداف عسكرية، داعية “إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي لتقليل الأضرار في صفوف المدنيين إلى حدها الأدنى”.

ومنذ أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، كثف الاحتلال غاراته على مختلف الأراضي اللبنانية، في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب، كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية في الجنوب.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة