[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، مشاهد من استهداف وتدمير آليات إسرائيلية بقذائف الياسين 105 شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وبدأ المقطع بظهور 3 مقاتلين داخل أحد مواقع التمركز بين أسلحتهم، وأحدهم يقول: “نحن هنا في الصفوف الأولى بمعسكر جباليا وبصحبة هذا الحاج الذي اقترب عمره من الستين عاما، ورفض عيش الذل والهوان وطلب الجهاد في سبيل الله”.
وأضاف، وهو يربت على ساق من جلس في المنتصف وجميعهم قد أخفيت ملامحهم: “سيكرمه الله إن شاء وسنثخن في هذا العدو الذي يستقوي على الأطفال والنساء ويرتكب المجازر يوما تلو الآخر.. وبعون الله وقدرته سنريكم من جحيم معسكر جباليا”.
وأظهر المقطع قيام الرجل الستيني باستهداف دبابة إسرائيلية وإصابتها إصابة مباشرة، وكذلك استهداف دبابة أخرى متحركة وناقلة جند بقذائف الياسين 105.
ومؤخرا، تزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
ودأبت كتائب القسام بالقطاع على توثيق عملياتها ضد القوات الإسرائيلية وآلياتها في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
ويرزح شمال قطاع غزة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تحت حصار ناري إسرائيلي، وعملية تطهير عرقي بالقتل والتجويع، حيث تعمل سلطات الاحتلال بقوة من أجل احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
“}]]