المئات يطالبون “بلاك روك” في نيويورك بسحب استثماراتها مع الاحتلال

[[{“value”:”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

شهد مقر شركة بلاك روك في مدينة نيويورك الأمريكية تظاهرة احتجاجية واسعة لمئات النشطاء المناصرين لفلسطين، لمطالبتها بوقف استثماراتها مع الشركات الإسرائيلية.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، لحظات احتشاد المئات أمام مقر الشركة التي تعد من كبرى شركات إدارة الأصول حول العالم، رافعين الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية.

🇵🇸🇱🇧 HAPPENING NOW! New Yorkers gather outside the office of BlackRock, a New York City-based asset management firm with massive investments in Israel and companies like Lockheed Martin, RTX, Northrop Grumman, Boeing, and General Dynamics that make the weapons the U.S. sends to… pic.twitter.com/WCqwK6uifd

— The People’s Forum (@PeoplesForumNYC) October 18, 2024

ورفع المتظاهرون لافتات مناصرة لفلسطين ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي من قبيل “فلسطين حرة” و”أنهوا الاحتلال الآن”، مشددين على ضرورة سحب الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية في ظل حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة.

وطالب الناشطون إدارة الشركة الذي يعد رئيسها لاري فينك مدافعا شرسا عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسحب الاستثمارات من شركات “لوكهيد مارتن، وRTX، و نورثروب غرومان، وبوينغ، وجنرال ديناميكس” التي تصنع الأسلحة المصدرة إلى “إسرائيل” على الرغم من المجازر المروعة بحق الفلسطينيين.

NEW YORK CITY WILL BE IN THE STREETS FOR AN END TO THE GENOCIDE ON NOVEMBER 2. Just days before the U.S. Presidential election, people will mobilize across the entire country for a National Day of Action to say NO VOTES FOR GENOCIDE!

The U.S. government funnels billions of our… pic.twitter.com/FYmxzUnFGR

— The People’s Forum (@PeoplesForumNYC) October 17, 2024

وهذه ليست أول مرة تتعرض فيها الشركة المشار إليها لاحتجاجات بسبب استثماراتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام ناشطون مناصرون لفلسطين باقتحام مقرها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، للاحتجاج على استثماراتها في دولة الاحتلال التي تفوق الـ33 مليار دولار.

وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ولليوم الـ379 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى ما يزيد على 42 ألف شهيد، وأكثر من 98 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة