النازحون في غزة يحيون ذكرى المولد النبوي

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أحيا مئات النازحين الفلسطينيين، الأحد، في أحد المخيمات، ذكرى المولد النبوي الشريف في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.

وشارك الفلسطينيون في احتفال كبير أقيم في مخيم النزوح بالنصيرات وسط القطاع، والذي نظمته إحدى الفرق المتخصصة في المدائح النبوية.

👈صور| جانب من إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في مركز إيواء الخوالدة شمال بلدة الزوايدة بقطاع غزة pic.twitter.com/Ca9OJertm2

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 15, 2024

وشهد الاحتفال حضورا واسعا من الأطفال، حيث ترددت أصوات الابتهالات والأناشيد وقصائد في حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في المخيم الذي نزحوا إليه قسراً بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية.

رغم استمرار حرب الإبادة والمعاناة ..

أهلنا في غزة يحيون ذكرى المولد النبوي داخل مركز إيواء في دير البلح وسط قطاع غزة.

صلوا على الحبيب المصطفى وآله #المولد_النبوي_الشريف pic.twitter.com/qaSuulCFk1

— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) September 14, 2024

ويحتفل المسلمون بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في 12 ربيع الأول الهجري من كل عام.

وتحتفل العديد من البلدان الإسلامية والمجتمعات المسلمة حول العالم بذكرى المولد النبوي الشريف من خلال فعاليات وأنشطة خاصة تقام في أماكن دينية وساحات عامة.

#شاهد
أجواء مبهجة مع إحياء ذكرى المولد النبوي في مخيمات النزوح في دير البلح وسط قطاع غزة pic.twitter.com/NieOhDECGb

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 14, 2024

وفي قطاع غزة، رغم الظروف الصعبة، احتفل الفلسطينيون بهذه المناسبة في مخيمات النزوح التي لجؤوا إليها بفعل الحرب، للحفاظ على تقاليدهم وإحياء شعائرهم.

👈صور| من أحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في مركز إيواء سوق النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/ngd8bRCeXY

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 15, 2024

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.

ويضطر 2 مليون نازح من أصل 2.3 مليون نسمة (إجمالي السكان)، خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة