انتحار جندي إسرائيلي بعد تلقيه أمرا بالقتال في غزة

[[{“value”:”

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أفادت الإذاعة الإسرائيلية بانتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة.

ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن الجندي المنتحر كان سائقا لجرافة D9 في غزة لمدة ٧٨ يوم وأصيب بصدمة نفسية ولم يعترف به الجيش كمعاق وقبل يوم من عودته للقطاع انتحر.

وسبق أن نشر الجندي المنتحر صورا لجرائمه وتفاخره بأعمال التدمير الوحشي في القطاع.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 10 ضباط وجنود للاحتلال انتحروا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.

كما أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أنقذت أسيرا إسرائيليا من محاولة انتحار بمكان أسره في قطاع غزة.

ومنتصف شهر مارس/آذار الماضي أقر الجيش الإسرائيلي بأنه يواجه المشكلة الكبرى في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى.

والشهر الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن استطلاعا داخليا في الجيش الإسرائيلي أظهر أن 42% فقط من الضباط في الخدمة العسكرية الدائمة يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على غزة مقابل نسبة 49% سُجلت أغسطس/آب العام الماضي.

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير من إسرائيل أن قوات الاحتياط بالجيش تعاني من نقص حاد في الجنود مع دخول الحرب شهرها التاسع، وبدأ الجيش الإسرائيلي البحث عن متطوعين للقتال بغزة.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وصل إلى 3763، منهم 1902 أصيبوا منذ بداية المعارك البرية يوم 27 من الشهر ذاته.

كما أن عدد قتلى جيش الاحتلال بلغ 646 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب بينهم 294 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، غير أن مستشفيات ووسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن العدد الفعلي لقتلى ومصابي الجيش أكبر مما يعلن عنه.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة