بعد تفشي الفساد.. زعيم طالبان أفغانستان يقرر مكافحة المحسوبية

 ​  أصدر زعيم حركة طالبان مرسوما للقضاء على المحسوبية، يمنع المسؤولين في حكومة طالبان الأفغانية من توظيف أقاربهم في مناصب حكومية.كما أمر الملا هبة الله أخوندزاده، جميع مسؤولي طالبان بإقالة أبنائهم وأقاربهم الآخرين الذين يعملون بالفعل في وزاراتهم، وملء الوظائف الشاغرة بأشخاص بخلاف أبنائهم أو أفراد عائلاتهم أو أقاربهم.ونشر المرسوم في ساعة متأخرة من مساء السبت على حساب حكومة طالبان على تويتر.وقال المرسوم: “إنه أمر لجميع المسؤولين في الوزارات والإدارات والهيئات المستقلة بعدم السماح لأي شخص بتعيين أفراد الأسرة أو الأقارب في مناصب حكومية”.ولم تكشف التغريدة الأسباب الكامنة وراء المرسوم لكنها جاءت بعد أنباء أشارت إلى تعيين العديد من مسؤولي طالبان أبناءهم وأقاربهم في مناصب حكومية رفيعة المستوى بدلا من الكفاءات أو أصحاب الخبرات اللازمة لشغل هذه المناصب.واستولت طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس/ آب 2021 وسط رحيل فوضوي للقوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد 20 عاما.وعلى الرغم من الوعود الأولية بانتهاج طريقة أكثر وسطية، أعادت طالبان تدريجيا فرض تفسيرها المتشدد للدين، كما فعلوا خلال حكمهم 

أصدر زعيم حركة طالبان مرسوما للقضاء على المحسوبية، يمنع المسؤولين في حكومة طالبان الأفغانية من توظيف أقاربهم في مناصب حكومية.

كما أمر الملا هبة الله أخوندزاده، جميع مسؤولي طالبان بإقالة أبنائهم وأقاربهم الآخرين الذين يعملون بالفعل في وزاراتهم، وملء الوظائف الشاغرة بأشخاص بخلاف أبنائهم أو أفراد عائلاتهم أو أقاربهم.

ونشر المرسوم في ساعة متأخرة من مساء السبت على حساب حكومة طالبان على تويتر.

وقال المرسوم: “إنه أمر لجميع المسؤولين في الوزارات والإدارات والهيئات المستقلة بعدم السماح لأي شخص بتعيين أفراد الأسرة أو الأقارب في مناصب حكومية”.

ولم تكشف التغريدة الأسباب الكامنة وراء المرسوم لكنها جاءت بعد أنباء أشارت إلى تعيين العديد من مسؤولي طالبان أبناءهم وأقاربهم في مناصب حكومية رفيعة المستوى بدلا من الكفاءات أو أصحاب الخبرات اللازمة لشغل هذه المناصب.

واستولت طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس/ آب 2021 وسط رحيل فوضوي للقوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد 20 عاما.

وعلى الرغم من الوعود الأولية بانتهاج طريقة أكثر وسطية، أعادت طالبان تدريجيا فرض تفسيرها المتشدد للدين، كما فعلوا خلال حكمهم السابق لأفغانستان في الفترة من عام 1996 إلى عام 2001.

وتفرض طالبان في الوقت الحالي حظرا على التحاق الفتيات بالمدارس بعد الصف السادس، كما منعت النساء من العمل والدراسة والسفر بدون ولي أمر، بل وحتى الذهاب إلى الحدائق أو صالات الألعاب الرياضية.

كما فرضت على النساء ارتداء البرقع الذي يغطي المرأة من الرأس إلى أخمص القدمين، ومنعتهن من العمل في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، ما يعطل إيصال المساعدات الإنسانية.

  

المحتوى ذو الصلة