بهدف الاستيلاء على الأراضي.. المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم في الضفة الغربية

[[{“value”:”

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

استمرت هجمات المستوطنين المتطرفين واعتداءاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث تهدف هذه الهجمات إلى محاولة الاستيلاء على مزيد من الأراضي، مستغلين انشغال العالم بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

فقد استولت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، اليوم السبت، على متنزه في قرية قريوت، جنوب نابلس، في الضفة الغربية.

وأبلغ الناشط بشار القريوتي وكالة وفا، أنّ مستوطنين سيطروا على مبنى قيد الإنشاء يقع في وسط المتنزه، الذي تقيمه القرية لأغراض ترفيهية، ثمّ قام المستوطنون برفع العلم الاسرائيلي فوق المبنى.

وأضاف الناشط أنّ المستوطنين تواجدوا منذ ساعات الصباح الباكر في أطراف القرية، قبل أن يقوموا باقتحام أراضٍ مصنفة “ب” بهدف السيطرة على مساحات إضافية من اراضي القرية.

من جهة أخرى، سيطرت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم، على نبع مياه على أطراف قرية قريوت، تحت حماية جيش الاحتلال.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال وصلت إلى المكان لتأمين الحماية للمستوطنين الذين انتشروا في التلال المجاورة.

وفي المقابل، قامت مجموعة من مواطني القرية بالتصدّي لهم، من أجل منعهم من السيطرة على نبع المياه، الأمر الذي أدّى إلى وقوع اصابات في صفوف المواطنين.

وفي محافظة سلفيت، اعتدى مستوطنون، اليوم السبت، على مزارعين من بلدة كفر الديك، غرب الممحافظة.

وذكرت مصادر محلية لوكالة وفا، أنّ المستوطنين رشقوا كلاً من المزارعين: سليمان هدروس الديك، ومجدي عبد الغني، بالحجارة أثناء محاولتهما التصدي لهم ومنعهم من تحطيم غرفة زراعية للمواطن أحمد محمد علي في منطقة خربة سوسية شمال البلدة.

أمّا في جنين، فقد هاجم المستوطنون، اليوم السبت، الموظفين والعمال في مجلس قروي ظهر العبد، بمنطقة يعبد غربي جنين، وقاموا باحتجازهم مع معداتهم، ومنعوهم من شق طرق زراعية، وأجبروهم على المغادرة تحت تهديد السلاح.

وأفاد رئيس المجلس القروي، طارق عمارنة، أنّ مجموعة من المستوطنين الذين يقيمون بؤرة استيطانية في منطقة جبلية قريبة من القرية، هاجموا عمال المجلس ونائب الرئيس، كمال عمارنة، ومنعوهم من العمل في مشروع شق طرق زراعية في القرية بطول 4 كيلومترات، كما منعوا أهالي القرية من الاقتراب.

وأشار عمارنة، إلى أنّ المشروع ينفذ من خلال مديرية الزراعة، ومركز أبحاث الأراضي، وبدعم وتمويل من الحكومة الهولندية، لافتاً إلى أنّ المستوطنين يواصلون أعمال العربدة، لمنع المزارعين من الدخول إلى أراضيهم، كما يقومون بتخريب ممتلكات المواطنين، والاستيلاء على معداتهم، وتدمير المنشآت الزراعية، كما حدث مؤخراً في قرية فراسين وخربة المكحل.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة