بوريل: أحبطنا مساعي موسكو لتقسيم صفوف الدول الأوروبية

 ​  جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الداعم لأوكرانيا ضد القوات الروسية، وعزمه المضي قدماً في تقديم المزيد من المساعدات العسكرية إلى كييف.وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، خلال فعاليات منتدى الأمن والتعاون الأوروبي في بروكسل، اليوم الثلاثاء: “أحبطنا جهود روسيا وسعيها من أجل تقسيم صفوفنا”.تغير غير مسبوقكما شدد على أن سياسة الدفاع والأمن الأوروبية تشهد تغيرا غير مسبوق، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.أما عن المساعدات العسكرية لكييف، فقال: “ما نقدمه إلى أوكرانيا يمكن أن نقدمه إلى أطراف أخرى أيضاً”، معتبراً أن تلك السياسة تشكل أحد الدروس التي استخلصها الاتحاد من الحرب الروسية الأوكرانية.كذلك أوضح أن الاتحاد الأوروبي قدم 3,6 مليار يورو لتمويل مشتريات أوكرانيا من الأسلحة والذخيرة.مليارَا يورووكانت عدة مصادر دبلوماسية أوروبية أفادت، أمس الاثنين، بتخصيص مليارَي يورو لشراء وإرسال ذخائر إلى القوات الأوكرانية، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.أتى ذلك، وافق التكتل في اجتماع وزراء خارجيته في بروكسل، قبل أيام، على خطة عمل من ثلاث مراحل لتزويد القوات الأوكرانية بما لا يقلّ عن مليون قذيفة من عيار 

جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الداعم لأوكرانيا ضد القوات الروسية، وعزمه المضي قدماً في تقديم المزيد من المساعدات العسكرية إلى كييف.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، خلال فعاليات منتدى الأمن والتعاون الأوروبي في بروكسل، اليوم الثلاثاء: “أحبطنا جهود روسيا وسعيها من أجل تقسيم صفوفنا”.

تغير غير مسبوق

كما شدد على أن سياسة الدفاع والأمن الأوروبية تشهد تغيرا غير مسبوق، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.

أما عن المساعدات العسكرية لكييف، فقال: “ما نقدمه إلى أوكرانيا يمكن أن نقدمه إلى أطراف أخرى أيضاً”، معتبراً أن تلك السياسة تشكل أحد الدروس التي استخلصها الاتحاد من الحرب الروسية الأوكرانية.

كذلك أوضح أن الاتحاد الأوروبي قدم 3,6 مليار يورو لتمويل مشتريات أوكرانيا من الأسلحة والذخيرة.

قادة الاتحاد الأوروبي في كييف (أرشيفية- فرانس برس)

مليارَا يورو

وكانت عدة مصادر دبلوماسية أوروبية أفادت، أمس الاثنين، بتخصيص مليارَي يورو لشراء وإرسال ذخائر إلى القوات الأوكرانية، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

أتى ذلك، وافق التكتل في اجتماع وزراء خارجيته في بروكسل، قبل أيام، على خطة عمل من ثلاث مراحل لتزويد القوات الأوكرانية بما لا يقلّ عن مليون قذيفة من عيار 155 ملم وتجديد المخزونات الاستراتيجية لدول الاتحاد الأوروبي والتي اقترب بعضها من النفاد.

يشار إلى أنه منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي 2022، وقف التكتل الأوروبي بقوة إلى جانب كييف، داعماً إياه بالسلاح والأموال اللازمة لتدريب قواتها.

كما دفعته تلك الحرب إلى تعزيز مخزونه من السلاح، ووضع استراتيجيات دفاعية جديدة عسكرية وسيبرانية ومخابراتية.

  

المحتوى ذو الصلة