الداخل المحتل / PNN- خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، من عزلته السياسية، متأثرًا باستطلاعات الرأي الإسرائيلية التي أظهرت تقدمه على بنيامين نتنياهو، ما دفعه للعودة إلى المشهد السياسي الإسرائيلي من خلال إنشاء ما يُسمى “هيكل ميداني” لبناء حزب جديد.
وذكر تقرير للقناة الـ 12 الإسرائيلية أن عودة بينيت جاءت بطريقة تشبه “تسخين محركات السيارات”، رغم عدم وجود موعد محدد للانتخابات حتى الآن.
وفي الأيام القليلة الماضية، بدؤوا في مقر حزب بينيت الجديد، الذي لم يُحدد له اسم بعد، بإعادة تفعيل الخلايا النائمة التابعة له.
ويأتي تحرك بينيت استنادًا إلى آخر استطلاعات الرأي الإسرائيلية التي تظهر فوزه وتفوقه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمدى ملاءمته لرئاسة الحكومة.
ووفقًا للقناة الـ 12 الإسرائيلية، تفوق بينيت بفارق كبير على نتنياهو في السؤال حول مدى صلاحيته لمنصب رئيس الوزراء، حيث اختار 40% من المستطلعين بينيت، بينما اختار 29% فقط نتنياهو. وأجاب ربع المشاركين بأنهم “لا يفضلون أيًّا منهما”، بينما قال 6% “لا أعرف”.
وفي مقارنة مع زعيم المعارضة يائير لابيد، حصل نتنياهو على 31%، مقابل 29% لصالح لابيد، بينما رأى 34% من المستطلعين أن أيًّا منهما غير مناسب للمنصب.
وبحسب الاستطلاع، يظهر تقدم بينيت في الساحة السياسية حيث يُتوقع أن يحصل حزبه الجديد على 20 مقعدًا في الكنيست، وهو نفس عدد المقاعد التي قد يحصل عليها حزب الليكود، بينما يحصل “معسكر الدولة” على 13 مقعدًا فقط.
كما تظهر النتائج أن كتلة معارضي نتنياهو، باستثناء الأحزاب العربية، ستحصل على 64 مقعدًا؛ ما شجع بينيت على العودة إلى الساحة السياسية الإسرائيلية.