“تاريخهم” غارق في الدماء بتحريض من نصوصهم الدينية وفتاوى حاخاماتهم!

هذه المجازر المتواصلة في غزة ليست عشوائية على الإطلاق، كما أن أشلاء الشهداء من الأطفال المنتشرة في الشوارع والتي تتكدس بهم طرقات وممرات مستشفى الشفاء دون قدرة علي دفنهم إلا بشق الأنفس من ضرورا الحرب وخارجة عن إرادة المجرمين الصهاينة… إنما هي جرائم مخطط لها جيدا تحركها أحقادهم وتنطلق من مخزون تعطشهم للدم العربي المسلم.. جرائم يتم اقترافها بدم بارد مع سبق الإصرار، استجابة لنصوص دينية مزيفة وتعليمات حاخاماتهم الوحشية… وإن تاريخهم الحافل بالمذابح منذ دنسوا أرض فلسطين يشهد بذلك ، كما تشهد به أسفار نصوص “كتابهم المقدس” في ظنهم ، فهذا سفر التثنية يقول: “فالآن اذهب واضرب عماليق ، وحرموا كل ما له، ولا تعف عنهم، بل اقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً ، بقراً وغنماً ، جملاً وحماراً ” .
هل الشعب الفلسطيني هم عماليق؟
وقد اعتبر السفاح بنيامين نتنياهو في أحد خطاباته التحريضية علي القتل، اعتبر الشعب الفلسطيني هم ” عماليق ” رغم أن عرق الشعب الفلسطيني وأصوله وتاريخه مختلف تماما عن شعب عماليق “وهم من أقدم سكان سورية الجنوبية ، وكانوا يقيمون في البدء قرب قادش في جنوب فلسطين حيث كان العبرانيين ( اليهود ) القادمين من مصر ، وكان ” عماليق” يشكلون مصدر إزعاج للعبرانيين الذين اعتدوا على ممتلكاتهم ، وكانت المعركة الأولى والمهمة بين الطرفين في رفيديم، في غرب سيناء، وانتصر فيها العبرانيون عليهم ، وتشتتوا ثم عادوا مرة أخرى (عماليق ) بعد فترة من الزمن واحتدم الصراع عندما وقفوا في وجه العبرانيين مرة أخرى عندما حاولوا التوسع ..( قاموس الكتاب المقدس -دائرة المعارف الكتابية المسيحية)…”. وهكذا صراع وجود تاريخي بين العبرانيين وعماليق . ويحاول نتنياهو وحكومته الصهيونية المحتلة تلبيس اسم “عماليق ” وتاريخهم علي الشعب الفلسطيني ليلقي في روع الرأي العام أن الشعب الفلسطيني هم ” عماليق ” ليبرر المذابح الجماعية وحروب الإبادة الجماعية التي يشنها جيشه علي الشعب الفلسطيني منذ وطئ الصهاينة أرض فلسطين في بداية القرن التاسع عشر !، كما يواصل تحريضه لجيشه وللمستوطنين علي مواصلة حرب الإبادة باعتبار أن ذلك استجابة لنصوصهم الدينية المحرفة ، وهذا ما يقوله الحاخام “يسرائيل روزين” في فتواة التحريضية للمحتلين الصهاينة : ‏ ” مَن يقتل الطلاب، وهم يتلون التوراة، ويطلق الصواريخ على مدينة سديروت فيثير الفزع في نفوس الرجال والنساء… من يرقص على الدماء – هو “عملاق”، يجب أن نرد عليه بكراهية مضادة، وعلينا أن ننزع أي أثر للإنسانية في تعاملنا معه، حتى ننتصر” !
‏أما الحاخام “إبراهام شابير” فهو أكثر فجورا في التحريض على قتل الفلسطينيين : ” نريد شبابًا يهوديًّا قويًّا أو شديدًا، نريد شبابًا يهوديًّا يدرك أن رسالته الوحيدة هي تطهير الأرض من المسلمين، الذين يريدون منازعتنا في أرض الميعاد، يجب أن تثبتوا لهم أنكم قادرون على اجتثاثهم منَ الأرض ..يجب أن نتخلَّص منهم كما يتم التخلص من الميكروبات والجراثيم” .. وهكذا فإن المسلمين عند هذا السفاح لا يعدو أن يكونوا ” ميكروبات وجراثيم ” تجب إبادتهم جميعا دون استثناء طفل أو امرأة أو شيخا ،مثلما وصف وزير دفاعهم الحالي يوآف غالانت الشعب الفلسطيني بأنهم “حيوانات بشرية”..”!
العقدة الصهيونية
وبينما تواصل الصواريخ دك غزة الصامدة أتوقفت طويلاً أمام ما جرى لأولئك الأبرياء من النسوة والأطفال والمسنين في مجمع الشفاء الطبي وباقي مستشفيات غزة والمخيمات ومدارس الأونروا علهم يجدون أمانا .. فلا أمان ولا ملجأ ، وهنا تتجلى «العقدة» الصهيونية، فتنهمر عليهم الصواريخ لتشبعهم قتلاً.. وليشبع بنو صهيون شرباً من دمائهم البريئة على مرأى ومسمع من العالم أجمع ! .وفي لحظة ضعف الضحية تتجلى «عقدة التعطش للدماء » وتبرز كالأفعى وتنقض علي فريستها بالصوايخ والقنابل المحرمة دوليا فتحول الجميع إلى أكوام من اللحم الغارق في الدماء لتشرب منه الأفعي الصهيونية دون شبع!
وبناء علي تلك الفتاوى الدموية فإن التحريض علي إبادة الشعب الفلسطيني لا يتوقف ، وعلي سبيل المثال ، يحرض الباحث الصهيوني – من أصول إيرانية – بهروز يوسيان قائلا: على اسرائيل القتال بلا رحمة، وبلا أخلاق، ودون شفقة، على الجثث أن تتراكم لننتقم من غزة “!
إنها “عقيدة ” الصهاينة..التي تحرك كل ذلك الإجرام ..وتدفعهم إلى رفض أي شريك لهم في الحياة على الأرض.. وإن قبلوا فيحرصون على أن يكون كل شيئ مسخّراً لنزواتهم …”عقيدة ” تحولت إلى «عقدة» صارت تتضخم وتتدحرج في كوامنهم عبر حركة التاريخ، جامعةً كل أمراضهم وأدرانهم النفسية.
وهكذا ينظرون إلى البشر.. أي بشر غيرهم.. غير أن نظرتهم أشد رفضاً لكي يبقى عربي مسلم على ظهر الأرض.. ولئن كانت هناك دماء تجري في عروقهم فإنها مشبّعة بسموم قاتلة لذلك العربي المسلم، خاصة الذي ينغص عليهم حياتهم، وهو يدافع عن وجوده وعرضه وأرضه التي التهموها كما تلتهم الأفعى ضحاياها.
ومن هنا فإن ما يدور ليست حرباً.. فللحرب أخلاق وقيم يراعيها المتحاربون، لكن هؤلاء أدخلوا إلى القاموس لغة ومبادئ جديدة، تخجل الخسة والدناءة أمامها، وتتضاءل كلمات.. الوحشية.. والبربرية أمام أفاعيلها..وأكثر من الخسة والدناءة رعاية الغرب بقيادة الولايات المتحدة لتلك الحرب وإعلان حمايتهم الفاجرة للصهاينة الغارقين في دمائها وسط صمت العالم إلا من رحم ربي … ولا أجد وصفا ولا كلمات أخس من الخسة لموقف أنظمة عربية مسلمة لاتكف عن ترديد بيانات الدعم لفلسطين ولكنها على أرض الواقع باعت وطنيتها فطبعت وباعت دينها فتصهينت وباعت شرفها فانهمكت في حفل الرقص علي جثث أطفال فلسطين لعل حثالة البشر يرضون : ” وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ” ( البقرة- 120) .
مناحم بيجين يفخر بمشاركته في المجازر
أكثر من ألف مجزرة ارتكبوها منذ بدء عدوان الثامن من أكتوبر 2023م ولم يشبعوا من الدماء ومازالت المجزرة الكبرى مستمرة ، ومن يراجع سجل المذابح الصهيونية ضد العرب يكتشف بسهولة الأجواء التي ترتكب فيها هذه الجريمة الكبرى.. مذبحة «دير ياسين» التي دارت وقائعها في الساعات الأولى من صباح يوم العاشر من أبريل 1948م، بينما كان الضحايا نائمين، حيث داهمتهم فرق الموت الصهيونية من منظمة «الهاجاناه» وأعملت فيهم آلة القتل حتى أشبعت عقدتها قتلاً وارتواءً من دماء أكثر من 250من الأطفال والمدنيين الأبرياء الذين تحولت جثثهم إلى قطع وأشلاء دون الحاجة إلى طائرات الأباتشي !. ثم راح المجرمون يدفنون ضحاياهم ليسجلوا الفصل الأخير من «احتفاليتهم» الدموية التي امتلأوا فيها نشوة وطرباً.. حتى قال قائدهم “ينشورين شيف”بعد المذبحة معبراً عن حالة «الشبع الكبير» من الدماء ونشوة القتل : «كان ذلك النهار يوم ربيع جميل رائع.. وكانت أشجار اللوز قد اكتمل تفتح زهرها، ولكن رائحة الموت الكريهة كانت تأتي من كل ناحية في القرية».
وقد سجل مناحم بيجين رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق، ورجل السلام ..!! رؤيته عن تلك المجزرة التي افتخر كثيرا بالمشاركة فيها وقال في مذكراته عن المجزرة : ( إن العرب دافعوا عن بيوتهم ونسائهم وأطفالهم بقوة….و كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة؛ فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين .. وهم يصرخون: دير ياسين..!! فمن أصل (800) ألف عربي كانوا يعيشون على أرض إسرائيل – فلسطين المحتلة عام 1948م – لم يبق سوى (165) ألفاً ثم عاب (بيجين) على من تبرأ منها من زعماء اليهود، وأتهمهم بالرياء! بقوله: ” إن مذبحة دير ياسين تسببت بانتصارات حاسمة في ميدان المعركة .. فدولة إسرائيل ما كانت لتقوم لولا الانتصار في دير ياسين”!!….وهذا عين ما يجرى في شمال غزة اليوم ومحاولة طرد سكانها للجنوب تكرارا لنفس المشهد .. الانتصار الحقيقي عندهم يتمثل في القتل الجماعي للمدنيين الأبرياء .
نفس السيناريو جرى مع مذبحة كفر قاسم.. وغيرها في فلسطين المحتلة ، ثم مذابح صابرا وشاتيلا، وقانا، ومروحين وصور، والبقية تأتي في لبنان… أسلوب التنفيذ واحد.. وهو مباغة الضحية وهي مجردة من أي سلاح للدفاع عن نفسها، ثم إعمال القتل فيها بلا رحمة ؛ استجابة ل«عقدة» الحقد الأسود وإطفاء للظى ناره المستعرة في قلوبهم .
اليهودي عند الله أكثر من الملائكة ؟!
إن القتل في الحروب وارد.. لكن في كل المذابح التي مرت بفلسطين ولبنان، فإن القتل فيها يتم وفق كل طقوس الغدر.. وبطريقة مشبعة بالتشفي من نفسية مسكونة ببراكين الحقد والغضب ضد أناس أبرياء. ليس هناك لغزا في الأمر، فكل ما سبق الكلام عنه هو التفسير الموضوعي لحقيقة النفسية الصهيونية ودواخلها المليئة بالعقد حيال كل ما هو عربي، وهو في الوقت نفسه شرح لتلك «العقيدة» الفاسدة التي تشكل هذه النفسية !.
عقيدة قائمة على حشد هائل من نصوص التلمود والتوراة المحرَّفة، التي يرضعها اليهودي صغيراً في «الجيتو» من صدر أمه، لينفث سمومها على خلق الله ــ خاصة العرب ــ عندما يشب عن الطوق. ففي التلمود المحرف: «إن اليهودي معتبر عند الله أكثر من الملائكة، وإن اليهودي جزء من الله! فإذا ضرب أممي إسرائيلياً فكأنه ضرب العزة الإلهية! ( تعالى الله وملائكته عما يقولون ) والفرق بين درجة الإنسان والحيوان هو بقدر الفرق بين اليهود وغير اليهود»… «لتنزل وراء الفلسطينيين ليلاً وتمهلهم إلى ضوء الصباح ولا تبق منهم أحداً» (سفر صموئيل: الإصحاح 14)… «الآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلاً بمضاجعة ذكر اقتلوها» (سفر العدد: الإصحاح 31.) !
ويقول جابوتنسكي مؤسس الحركة الصهيونية التصحيحية، مخاطباً كل يهودي: «كل إنسان على خطأ، وأنت وحدك على صواب.. لا تحاول أن تجد أعذاراً من أجل ذلك، فهي غير ضرورية وغير صحيحة.. لا توجد في العالم إلا حقيقة واحدة وهي بكاملها ملكك أنت». وأخيراً: «إن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين يستبقون أشواكاً في أعينكم، ومناخس في جوانبكم» (سفر العدد: الإصحاح 33). .. وهي تفضح دائماً كذب المزورين، وتشهد بالأرقام والوثائق بأن اليهود ارتكبوا في فلسطين أكثر من مائتين وخمسين مجزرة بدءا من العام 1937م وتضاف اليها اليوم أكثر من ألف مجزرة يشاهدها العالم علي الهواء مباشرة دون تحريك ساكن .. لتبقى غزة الصامدة الصابرة تقاوم وحدها!! .
عشرون مجزرة في لبنان
وفي لبنان ارتكبوا منذ عام 1948م حتى العام 1996م عشرين مجزرة، بدأت بمجزرة “مسجد صلحا”، وكان آخرها مجازر “قانا الثانية وقرية مروحين وصور وبنت جبيل ومارون الراس وصريفا عام 2006م.. ثم عادت وتيرة المذابح لتتسارع يومياً علي ارض فلسطين من الخليل وجنين ونابلس إلي غزة ، وما زالت الأنقاض تخبئ أخباراً مفجعة عن مذابح يشيب لها الولدان.
وفي السجل المتخم بالمذابح الصهيونية في فلسطين ولبنان أو مصر حيث مذبحة الاسري المصريين في حرب 1967م و مذبحة مدرسة بحر البقر في العام نفسه لم تشر الوقائع والبيانات المسجلة إلى أن مجزرة واحدة وقعت بطريق الخطأ وإنما جميعها تم التدبير له مع سبق الإصرار.. وليست هناك مجزرة واحدة وقعت بحق مقاومين أو مقاتلين وإنما كلها بحق مدنيين أبرياء وعلى حين غرة منهم.. في الأسواق.. أو في القرى وهم نائمون..
وقد شهد أغلب تلك المجازر تمثيلاً بجثث الأطفال والنساء بعد قتلهم بطرق بشعة.. ففي مجزرة دير ياسين – على سبيل المثال – قتل الصهاينة من أبناء القرية260 شخصاً وألقوا بهم في بئر القرية بعد أن مثلوا بجثثهم.. تقتل طفلا بريئا فتلك جريمة كبرى أما أن تمثل بجثته فذلك ما يشيب له الولدان وينبئ عن نفسية وشخصية مزاجها الوحشية والخسة والهبوط للدرك الأسفل من مدارك الخسة الذي تستحي الحيوانات ان تصل إليها.
مكافأة قادة المجازر بمناصب رفيعة
وغني عن البيان فإن كل القادة الصهاينة الذين ارتكبوا المجازر بحق الشعب الفلسطيني او اللبناني يتفاخرون بها ، وينالون في الوقت نفسه جوائز قيمة من المجتمع الصهيوني إذ يخرجون من الجيش ليصبحوا قادة سياسيين للأحزاب أو للدولة، ونادرا ما دفع مسؤول إسرائيلي الثمن عن مجزرة ارتكبها مثل بيجين وشارون وبيريز وغيرهم كما أن ما اقترفه أولمرت وتسيفني ليفني وإيهود باراك من مجازر كانت مؤهلات لشق الطريق الي حكم الكيان الصهيوني.!
وجريمة المجازر الكبري التي ارتكبها الكيان الصهيوني علي امتداد التاريخ لا تقف عند حد القتل، وإنما تمتد إلى التشفي على قاعدة إبادة الحياة أي حياة في أي أرض يحل بها يهود.
وحتى يكون الأمر أكثر جلاء أتوقف أمام ذلك البيان الذي بثته القناة السابعة بالتلفاز الصهيوني يوم 17-7-2006م، والصادر عن مجلس الحاخامات في الضفة الغربية (المحتلة) ويدعو فيه الحكومة الصهيونية إلى إصدار أوامرها بقتل المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين بصفتهم موالين للعدو، مؤكداً أن التوراة تجيز قتل الأطفال والنساء في زمن الحرب. وقال بيان الحاخامات: “إن الذي يترحم على أطفال غزة ولبنان فإنه يقسو بشكل مباشر على أطفال إسرائيل”!
لا أدري.. إن كان للشيطان أن يصدر بيانات .. هل كان يصدر بياناً أبشع من بيان الحاخامات هذا؟!
ولنتأمل هذا النص اليهودي المفعم بالدعوة للإبادة الجماعية: “ونهب الإسرائيليون لأنفسهم كل غنائم تلك المدن، أما الرجال فقتلوهم بحد السيف فلم يبق منهم حي” [سفر يشوع 11].
أين هذا من أخلاق الإسلام وقيمه عند الحرب والتي يخلدها التاريخ في قول النبي صلى الله عليه وسلم للجيش المسلم : ” انطلقوا بإسم الله وبالله، وعلى ملة رسول الله ، ولا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا طفلاً ولا صغيراً، ولا امرأة ، ولا تغلوا ، وضموا غنائمكم ، واصلحوا ، وأحسنوا ، إن الله يحب المحسنين”
إن “غزة” لن تكون المذبحة الأخيرة طالما بقي صهيوني بيننا.. وطالما بقي بيننا المنهزمون والمنبطحون من دعاة الإنكسار الخونة .. إنه صراع الوجود!
…………………………………………

مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية والشعب المصرية – سابقا
 

المحتوى ذو الصلة