تحقيق يكشف عن استشهاد معتقلين من غزة في معسكر سدي تيمان

[[{“value”:”

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد اثنين من أسرى قطاع غزة المحتجزين في معسكر سدي تيمان، نتيجة التعذيب والضرب من قبل جنود الاحتلال.

وقالت الصحيفة في تحقيق لها، إن اثنين من سكان غزة، استشهدا، نتيجة الضرب الشديد الذي تعرضا له من قبل الجنود، وليس بسبب ظروف الطريق الوعرة خلال نقلهما، كما زعم أفراد قوات الاحتلال لتي اعتقلتهما.

صور جديدة نشرها جنود الاحتلال، يظهر فيها معتقلون من غزة وهم معصوبو الأعين ومقيدي الأيدي، وقد كشفت صحيفة بريطانية منذ أيام أن المعتقلين مكبلون طوال الوقت، مع إجبارهم على الوقوف لساعات طويلة أو الجثو على ركبهم.

يشار أن المئات من معتقلي غزة المخفيين قسرًا يقبعون في معسكر سري pic.twitter.com/joyDVGZLlh

— ق.ض 𓂆 (@jalestinian) May 28, 2024

وأشارت الصحيفة، إلى أن الشهيدين، تم إخراجهما أحياء، وربطهما بشريط داخل شاحنة نقلتهما من خانيونس إلى مركز اعتقال قرب بئر السبع، وتم العثور عليهما وقد فارقا الحياة في نهاية الرحلة.

ولفتت إلى إن الأدلة التي جُمعت، تناقض ادعاءات الجنود عن الأضرار التي لحقت بالطريق، وظهرت آثار ضرب في عدة أماكن من اجسادهم، وبحسب الأدلة فإن أحدهما أصيب بضربة في الرأس.

وأكدت أن 35 شهيدًا آخرين يجري التحقيق في ظروف استشهادهم داخل السجن السري، والذي كشفت العديد من التقارير تعرض الفلسطينيين داخله لمعاملة وحشية وتعذيب شديد.

وقالت الصحيفة، إن التحقيقات تجري في استشهاد فلسطينيين آخرين، نتيجة الإهمال أو نقص الرعاية الطبية، والوفاة بسبب الأمراض والالتهابات التي تطورت داخل معسكر الاعتقال.

ويعد معسكر سدي تيمان، قاعدة عسكرية وجرى تحويله إلى سجن، يضم معظم المعتقلين في القطاع، إلى حين اتخاذ القرار بشأن استمرار الإجراءات بحقهم وتحويلهم إلى مصلحة السجون.

وقالت الصحيفة إنه جرى تحويل، نحو 2000 فلسطيني إلى سجون أخرى، وهم محتجزون بموجب أوامر اعتقال دائمة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة