[[{“value”:”
أنقرة – المركز الفلسطيني للإعلام
قررت تركيا الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية.
وقال رئيس اللجنة القانونية للبرلمان التركي جنيد يوكسال، إنهم سيتجهون إلى لاهاي لتقديم الطلب استناداً إلى قرار الرئيس التركي.
وأوضح يوكسال في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس رجب طيب أردوغان قرر التدخل في قضية الإبادة الجماعية الجارية أمام محكمة العدل الدولية، وأنه تم البدء في الدراسات اللازمة بناءً على هذا القرار.
وذكر أن سفارة تركيا في لاهاي أرسلت مذكرة إلى محكمة العدل الدولية في 31 مايو/ أيار تفيد بأنه سيتم تقديم طلب الانضمام، وكان ذلك الإجراء الرسمي الأول.
ولفت إلى أن تركيا نفذت إجراءات طويلة فيما يتعلق بطلب الانضمام بعد الدراسات القانونية والفنية.
وأوضح أنهم يتابعون قضية الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية بصفتهم الوفد القانوني للبرلمان التركي إلى محكمة العدل الدولية.
وقال يوكسال: “باعتبارنا الوفد القانوني للبرلمان التركي، سنذهب إلى لاهاي للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية وسنقدم ملف طلبنا إلى المحكمة غدا”.
وتابع: “من الممكن لتركيا الإدلاء ببيان عام بشأن كيفية تفسير العقد محل النزاع. وإذا تم قبول طلبنا، فستشارك تركيا في مسار المحاكمة بأكملها، وستدلي ببيانها عن الإبادة الجماعية لإسرائيل في غزة بوضوح”.
وأضاف: “ستُظهر تركيا للعالم أجمع أنها بجانب القضية الفلسطينية وضد الإبادة الجماعية اللاإنسانية في غزة، في نظر القانون الدولي”.
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تقدمت جنوب إفريقيا بدعوى من 84 صفحة، تعرض خلالها دلائل على انتهاك “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتورطها في “ارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 39 ألف و400 شهيد، وإصابة أكثر من 91 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]