تفاصيل استشهاد الأسير المسن أحمد قديح من غزة في معسكر للاحتلال

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تفاصيل عن استشهاد المسن أحمد رزق قديح (78 عامًا) بعدما اعتقله الاحتلال الصهيوني خلال الاجتياح البري لخان يونس.

وقالت الهيئتان في بيان له، السبت: وفقًا لشهادة أحد المعتقلين أفرج عنه مؤخرًا وكان برفقته، “فإن المسن قديح تعرض لعمليات تعذيب بعد اعتقاله، واُستشهد في أحد المعسكرات، دون معرفة اسم المعسكر بدقة، وبحسب توصيفه فإن المعسكر يبعد عن حاجز كرم أبو سالم نحو ساعتين”.

وفي تفاصيل الشهادة؛ فإن المعتقل قديح نقل للتّحقيق، وتعرض للتّعذيب الشّديد، تركزت على أطرافه، وقد ظهرت آثار التّعذيب الشديد عليه بعد إعادته إلى مكان احتجاز المعتقلين.

وذكر الشاهد لعائلة الشّهيد قديح، تفاصيل قاسية قبل استشهاده، وكان آخر طلب له من المعتقلين، بأنه يريد الاغتسال والطعام، وبعد دقائق اُستشهد أمامهم، وجرى نقله لاحقا إلى جهة مجهولة.

وأكّدت عائلة الشّهيد قديح التي تم التواصل معها، أنّ الشّهيد المسن لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أي أمراض مزمنة، وهو أب لـ11 ابنًا، أحدهم اُستشهد عام 2008.

وبالشهيد قديح، يرتفع عدد الشّهداء الذين ارتقوا داخل سجون ومعسكرات الاحتلال بعد السّابع من أكتوبر يرتفع إلى (12) شهيدًا، بينهم أربعة من غزة من بينهم الشهيد قديح، علمًا أنّ أحدهم ما يزال مجهول الهوية حتّى اليوم، يضاف لهم الشّهيد الجريح والمعتقل محمد أبو سنينة من القدس الذي استشهد في مستشفى (هداسا) متأثرا بإصابته.

وأشارت هيئة الأسرى ونادي الأسير إلى أن الاحتلال اعترف بإعدام أحد المعتقلين ولم يُعلن عن هويته، ولم يصل لهم كجهات مختصة أي معلومات بشأنه، إضافة إلى ما تم الكشف عنه من إعلام الاحتلال باستشهاد مجموعة من المعتقلين في معتقل (سديه تيمان) في بئر السبع دون الكشف عن هويتهم وظروف استشهادهم، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي جرت بحقّ مواطنين جرى اعتقالهم واحتجازهم ميدانيًا، وجراء التعقيدات في عمليات التوثيق في غزة، فإنه لا توجد معلومات دقيقة حول أعدادهم.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة