الداخل المحتل / PNN – قال جنرال إسرائيلي سابق، إن نظرية اعتماد الجيش الإسرائيلي على التكنولوجيا، بدلًا من زيادة أعداد أفراده أثبتت فشلها، في ظل تكليف عناصره بمهمات كبيرة.
ونقل موقع “واللا” العبري، عن اللواء (احتياط) نوعام تيبون، القائد الأسبق للفيلق الشمالي، أن الإخفاقات العسكرية الإسرائيلية التي أدت إلى هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، أثبتت أن نظرية الاعتماد على التكنولوجيا كبديل للعنصر البشري”أفلست”.
وذهب إلى أن عدد أفراد الجيش الإسرائيلي أكثر “ضآلة” من أن ينفذ المهمات المكلف بها، مشيرًا إلى أن هذا الجيش مُطالب حاليًا بإرسال جنوده للحرب في الجنوب، وفي الشمال وفي الضفة الغربية.
وأوضح أنه يتعين العثور على موارد بشرية جديدة، مشددًا على ضرورة دمج اليهود المتشددين بالخدمة العسكرية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية أنفقت مليارات الشواكل على بناء جدار فاصل قوي، لكنه لم ينجح، كما أن العديد من المفاهيم والنظريات انهارت، ومنها “شراء الهدوء بالمال”، ومفهوم “حماس تحت الردع”، ومفهوم أن “إسرائيل شيّدت جداراً غير قابل للعبور”.
ودعا إلى بناء جيش قوي وكبير، ليوفر الأمن لمواطني إسرائيل الذين يعيشون في إحدى أكثر الفترات حساسية.
ولفت إلى تصريح سابق أدلى به بعد يوم واحد من هجوم السابع من أكتوبر، الذي دعا فيه إلى استقالة المسؤولين عن الإخفاق سواء من القيادة السياسية أو العسكرية والأمنية.