[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التصعيد في حربها الدامية على لبنان لليوم الـ 16 على تواليًا، وجددت قصف ضاحية بيروت الجنوبية، واستمرت في محاولات التوغل البري في الجنوب اللبناني، وسط قصف عنيف واشتباكات ضارية مع حزب الله.
وتجددت فجر اليوم الثلاثاء، والليلة الماضية، الغارات الإسرائيلية الجوية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفاد مراسل المنار أن الطائرات الحربية الصهيونية شنت عددا من الغارات استهدفت بلدة بليدا بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف يستهدف احياء البلدة
وقالت وحدة إدارة مخاطر الكوارث، إن أعداد الشهداء في لبنان ارتفعت منذ 8 أكتوبر/ تشرين أول 2023 إلى 2,036 شهيداً و9,653 جريحاً جراء عدوان الاحتلال.
واستهدفت غارات إسرائيلية، مساء أمس، مرتفعات الهرمل بالبقاع شرقي لبنان، وبلدات بلاط، والخيام، وعيتا الشعب، وياطر، ومجدل سلم، جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن غارة إسرائيلية استهدفت الطوابق العليا من برج سكني في مدينة صور.
وقصف طيران الاحتلال الضاحية الجنوبية في بيروت، ومحيط مطار بيروت الدولي.
حزب الله يقصف تل أبيب
في المقابل، أعلن حزب الله أن المقاومة الإسلامية أطلقت صلية صاروخية على قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (8200) في ضواحي تل أبيب.
وقال حزب الله، في بيان: “إن المقاومة الإسلامية ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه الأبيّ المظلوم، ولن تتأخر عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وعدوانه”.
وقصف مقاتلو “المقاومة الإسلامية” التابعة لحزب الله بصليات صاروخية، فجر اليوم الثلاثاء، تجمعات لقوات الاحتلال في مستوطنتي “شلومي” و “حانيتا” ومحيط موقع “المرج”.
وفي وقت سابق، تبنت “المقاومة الإسلامية” 13 عملية قصف واستهداف لقواعد الاحتلال الإسرائيلي العسكرية ومستوطناته وآلياته في شمال فلسطين المحتلة والجنوب اللبناني، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت إن عملياتها تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر ورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها الاحتلال.
“}]]