حزب الله يتهم الاحتلال بقصف جنوب لبنان بالقنابل العنقودية

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

اتهم حزب الله اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف منطقة بين بلدتي حانين والطيري جنوب لبنان بصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرمة دوليا.

وقال الحزب في بيان اليوم الأحد: “لم نُفاجأ أبدا بالجريمة الهمجية الجديدة، والتي تضاف إلى سلسلة جرائمها (إسرائيل) ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، وذلك بعد عجزها الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية”.

أعتقد أن القنابل التي تستخدمها إسرائيل في قصف الضاحية هي القنابل الحرارية (Thermobaric Bombs)، المعروفة أيضا باسم “قنابل الوقود الغازي”، والتي تتميز بخصائصها التدميرية وتأثيراتها البصرية. عند انفجار هذه القنابل، تُطلق موجة ضغط هائلة وسحابة نارية حمراء لامعة، مما يخلق تأثيرات تشبه… https://t.co/0ToRIrcMbA

— د. صالح | Saleh Alda (@DrSalehAlda) October 6, 2024

وتابع: “العدو الصهيوني المدعوم عسكريا وسياسيا من الولايات المتحدة الأميركية -والذي يقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف- لم يتجرأ على مثل هذه الخطوة إلا لإدراكه العجز الفاضح لما يسمى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية إزاء الجرائم الجديدة”.

ووفق الاتفاقيات الدولية، فإن استخدام الذخائر العنقودية -التي تشكل لسنوات تهديدا على حياة المدنيين- يتعارض مع اتفاقية جنيف ويعد انتهاكا لحقوق الإنسان.

🚨
خبير عسكري عبر الlbc👇🏻

إن نوع الصواريخ التي تستعملها إسرائيل جديدة ومختلفة كلياً عما كانت عليه في حرب تموز،وإن ما نشاهده من تطاير للنار والشظايا ليس كما تدعي إسرائيل بأنها مخازن اسلحة،بل هي نوعية جديدة من الصواريخ التي تحمل بداخلها قنابل عنقودية،تنفجر بعد بلوغها حرارة معينة pic.twitter.com/PvJ3KaXvek

— Ali Moslimani (@AliMoslimani10) October 7, 2024

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله تمكن مقاتليه من ‏عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال والاشتباك معها لدى محاولتها ‏التسلل إلى منطقة تل المدوّر ‏في بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. ‏

كما فجر مقاتلو الحزب ‏عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة رامية ‏وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح ولا زالت الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة بالأسلحة المتوسطة ‏والرشاشة.

•تملك القنابل النووية موجة حرارية عالية جداً، تسبق الموجة الصدمية قادرة على تبخير أصباغ السيارات خلال ثواني. pic.twitter.com/KXGlS5IgKs

— أحمد القاسمي العنزي (@Phyanzi8) June 4, 2020

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي كثف جيش الاحتلال هجماته على لبنان واستهدفت بالغارات والقصف المدفعي مواقع مختلفة أسفرت عن أكثر من 1400 شهيد وأزيد من 4 آلاف جريح ونحو 1.3 مليون نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة