[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن حزب الله اللبناني شن هجمات عديدة استهدفت مواقع الاحتلال شمالي الأراضي المحتلة.
وقال الحزب في بيانات متتالية، إنه قصف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وحقق إصابة مباشرة.
وأعلن الحزب أنه قصف موقع المرج التابع لجيش الاحتلال بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
كما أعلن، أنه قصف موقع بياض بليدا الإسرائيلي بالمدفعية وحقق إصابة مباشرة، بالإضافة لقصف موقعي السماقة بتلال كفرشوبا المحتلة والضهيرة لجيش الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام أن مقاتلي الحزب أطلقوا صاروخا باتجاه موقع زبدين الإسرائيلي بمزارع شبعا المحتلة.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي حق بلاده في الدفاع عن نفسها في مواجهة التصعيد الإسرائيلي.
وقال ميقاتي: “في مواجهة التصعيد الإسرائيلي لا يسعنا سوى التأكيد على حق لبنان في الدفاع عن أرضه وسيادته بكل الوسائل”.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مطلق النار من جنوب لبنان باتجاه عرب العرامشة ظهر اليوم الجمعة.
وأمس الخميس، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، “نحن شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسوف نصنع النصر المحتوم”، خلال كلمته التي أتت للرّد على اغتيال القائد في الحزب، فؤاد شكر بغارة من الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نصر الله، بأن استشهاد القائد في الحزب، فؤاد شكر، أتى إثر “استهداف المبنى المدني المليء بالسكان، في حارة حريك، بالضاحية الجنوبية ما أدى إلى ارتقاء 7 شهداء، بينهم القائد فؤاد شكر وشهيد إيراني إضافة لعشرات الجرحى”.
وتابع بأنّ “ما حدث ليس اغتيالا فقط بل هو عدوان في قصف ضاحية في العاصمة بيروت، واستهداف مبان مدنية وليست عسكرية”، مردفا: “نفينا سابقا مسؤوليتنا عن قصف مجدل شمس، بعد القيام بتحقيقات، ولو كنا فعلا وراء ذلك لقمنا بإعلانه”.
وأكد: “الإسرائيليون لا يعرفون أي خطوط حمر تجاوزوا ونحن في كل جبهات الإسناد دخلنا مرحلة جديدة”، موضحا: “هذا العقل الإسرائيلي وهذا الكيان الذي فرح لأيام وباتوا منفوخين، افرحوا واضحكوا قليلا وستبكون كثيرا، لأن انتوا ما عرفتوا أي نوع من الخطوط الحمر مسيتو”.
إلى ذلك، تابع حسن نصر الله، في الكلمة نفسها: “الآن دخلنا في مرحلة جديدة مختلفة عن المرحلة السابقة، وأيضا يتوقف تصاعدها على سلوك العدو وردّات فعله، اليوم هو الذي يجب عليه أن ينتظر ثأر الشرفاء لهذه الدماء التي بذلت”.
وأكّد: “عادة الهدف من اغتيال القادة هو المس بالجماعة التي ينتمي إليها هذا القائد وإخافتها وضعضعتها لتستسلم وتخضع وتتراجع، ونحن حتى الآن، خط حزب الله يبقى تصاعديا مع كل اغتيال يتعرض له لأنه ينتمي إلى عقيدة وإرث هائل”.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الله اللبناني، قد أعلن الأربعاء، عن استشهاد القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، إثر الغارة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الثلاثاء.
وأكد الحزب في بيان نشره، الأربعاء: “استشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر (السيد محسن)”، وأضاف أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله “سوف يعلن موقفنا السياسي غدا (الخميس) بشأن هذه الجريمة خلال تشييع القائد شكر”.
“}]]