[[{“value”:”
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إقرار المجلس الوزاري الأمني الصهيوني قراراً بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وشرعنة خمس مستوطنات جديدة، وتطبيق قوانين الاحتلال في مناطق تسيطر عليها السلطة الفلسطينية إدارياً؛ هو إعلان عملي من حكومة الاحتلال الفاشية بالمُضيّ في خطط المتطرِّف سموتريتش للسيطرة على الضفة الغربية.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن هذه الإجراءات الفاشية تتطلب موقفاً فلسطينياً موحّداً برفضها والتصدي لها، ومواجهة سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي تُصعّد عدوانها على شعبنا الفلسطيني، قتلاً وإبادة وسلباً للأراضي وانتهاكاً للمقدسات.
وشددت الحركة أن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاد خطوات عملية تتجاوَز حدود الإدانة، إلى العمل على وقف هذه الإجراءات التي تمثّل محاولة خطيرة لتصفية قضية شعبنا، والاعتداء على حقه في أرضه وتقرير مصيره.
كما أكدت أن كل مخططات حكومة الاحتلال الفاشية، للسيطرة على الضفة الغربية، وتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا؛ ستبوء بالفشل وستصطدم بصخرة الإرادة الفلسطينية، والمدّ المُقاوِم المتصاعد في مدن وقرى ومخيمات الضفة.
ودعت الحركة أبناءنا وشبابنا في أنحاء الضفة والقدس، إلى مواصلة وتصعيد الاشتباك مع العدو المجرم، حتى كسر إرادته، وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا.
وأعلن وزير مالية الاحتلال “سموتريش” في ساعة متأخرة من مساء الخميس، عن مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينيت” على عدة خطوات، لتكريس الاستيطان في الضفة المحتلة.
وزعم سموتريش، أن هذه الخطوات تأتي “رداً على اعتراف دول أجنبية بالدولة الفلسطينية”، وهي تشمل فرض عقوبات على قيادات في السلطة وتعزيز الاستيطان في الضفة.
كما زعم الوزير الصهيوني المتطرف أن القرارات تأتي في أعقاب نشاط السلطة الفلسطينية في المحكمتين: الجنائية والعدل الدولية، ودعمها لإصدار مذكرات الاعتقال ضد القادة الإسرائيليين والضغط من أجل الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.
وتشمل الإجراءات العقابية “إلغاء التصاريح والمزايا المختلفة لمسؤولي السلطة الفلسطينية وتقييد حركتهم ومنعهم من السفر والطرد إلى الخارج، بالإضافة لسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية المدنية في المناطق المصنفة (ب)”.
وإلى جانب هذه الإجراءات صدق مجلس وزراء الاحتلال على شرعنة 5 مستوطنات في الضفة، هي: “افيتار” جنوب نابلس و”سدي افرايم” غرب رام الله، “جفعات اساف” شرق رام الله، “حالتس” بين القدس والخليل و”ادوريم” قرب الخليل.
“}]]