[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
استنكرت حركة حماس والمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، تصريحات القيادي بحركة فتح منير الجاغوب التي روجت لرواية الاحتلال الكاذبة لتبرير مجزرة المواصي بخانيونس جنوب القطاع
ففي بيان له، استنكر جهاد طه، المتحدث باسم حركة حماس بشدة ما جاء على لسان منير الجاغوب القيادي في حركة فتح، من تصريحات تروّج لرواية الاحتلال الكاذبة وتتساوق معها، في الزعم زوراً وبهتاناً بوجود قيادات من القسام والمقاومة بين المدنيين النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، التي تعرضت لمجزرة مروّعة راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين العزّل.
وعدّ طه التصريحات بأنها “تبرير قبيح لجريمة الاحتلال والمجزرة التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء”.
وقال: إن التماهي مع روايات الاحتلال المجرم، وتبنّيها والترويج لها، هو خدمة مجانية للاحتلال، وضربٌ للمبادئ الوطنية والأخلاقية، وتنكرٌ لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا، الذي يواجه في غزة والضفة والقدس، حرب إبادة وحشية، تتطلب أقصى مستويات الوحدة والتكاتف لصدها.
ودعا حركة فتح لإدانة ورفض هذه التصريحات اللا وطنية، والعمل على ضبط ومساءلة من يُطلقها ووقف ترويجه لروايات الاحتلال الكاذبة، والاصطفاف مع شعبنا في معركته الفاصلة وصموده في وجه هذه الهجمة الهمجية التي تستهدف وجوده على أرضه.
بدوره، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي تبرير الناطق الرسمي باسم حركة فتح منير الجاغوب لمجازر الاحتلال “الإسرائيلي” في مواصي خان يونس (جنوب قطاع غزة) وذلك من خلال تبنيه لرواية الاحتلال حول مزاعمه استهدافه قيادات فلسطينية في مجزرة المواصي، واعتبار الجاغوب لها بأنها رواية صحيحة جازمة، وتوجيه اللوم للمقاومة وفق أخبار كاذبة وشائعات وروايات “إسرائيلية” خلال ظهوره على قناة العربية.
وقال المكتب: إن هذا السلوك مرفوض وخارج عن الصف الوطني الفلسطيني، وإنه من المعيب أن يصطف الجاغوب وهو يمثل تنظيم فلسطيني إلى جانب الاحتلال في روايته ضد تضحيات شعبنا الفلسطيني ومواصلة تبرير جريمة الاحتلال في مواصي خان يونس بتبنٍ كامل لأكاذيب الاحتلال.
وطالب الجاغوب بالتراجع الفوري عن التبرير لمجازر الاحتلال وتقديم الاعتذار لشعبنا الفلسطيني على تضحياته العظيمة.
كما دعا جميع وسائل الإعلام وكل الزملاء الصحفيين والإعلاميين إلى عدم الانجرار وراء رواية الاحتلال الكاذبة وتهميش من يتبناها ويروّج لها ومن يبرر جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، وإن المطلوب من جميع وسائل الإعلام التحلي بالمسؤولية الوطنية خلال عمليات التغطية الإخبارية والمعالجات الإعلامية.
“}]]