دعوات الإضراب غدًا الإثنين تعمّ القدس والمدن الفلسطينية والعالم نصرة لغزة

القدس – المركز الفلسطيني للإعلام

دعا نشطاء وحركات وقوى وطنية وإسلامية في الضفة والقدس للحشد والمشاركة الواسعة وإعلان الإضراب العام في مدن الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة يوم غد الإثنين، نصرة لغزة ودعماً للمقاومة ورفضا لعدوان الاحتلال.

كما أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، على ضرورة المشاركة في فعاليات الدعم والإسناد لغزة، ورفضا لسياسة الاعدامات في الضفة الغربية، يوم غد الاثنين على دوار المنارة الساعة الثالثة عصرا.

ودعت في بيان لها للمشاركة يوم الثلاثاء المقبل، في وقفات الدعم والإسناد للأسرى في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة، وللمشاركة يوم الجمعة المقبل في المسيرات والفعاليات الشعبية التي تتزامن مع مسيرات حاشدة في الدول العربية والإسلامية بعد صلاة الجمعة.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله متمسكا بحقوقه الثابتة، ليؤكد للعالم من جديد أن نضاله لن يتوقف الا بالاستقلال والحرية ليطالب الأمم المتحدة والهيئات الدولية بالعمل بخطوات حثيثة واضحة من أجل وقف العدوان الدموي للاحتلال، وإنقاذ حياة النازحين والجرحى، وبالعمل على معاقبة دولة الاحتلال التي تستخدم الأرض المحروقة وتستهدف الصحفيين والمستشفيات، والمدارس، ودور الايواء ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية.

ودعت كذلك القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم للالتزام بالإضراب العام والشامل الذي ستشارك فيه كل بلدان العالم يوم الإثنين نصرة لقطاع غزة.

استكمالاً لحملة #الاضراب_الشامل التي دعا إليها نشطاء حول العالم نجدّد التضامن اليوم مع #غزّة من خلال الدعوة الى خطوات تصعيدية يوم الإثنين المُقبل 18-12-2023#الاضراب_الشامل#الاضراب_العالمي#StrikeForGaza pic.twitter.com/cyR9u5oyyg

— mahmoud alkhatib 🔻 محمود الخطيب (@MElkahtieb) December 14, 2023

من جانبهم، دعا الشباب الثائر في فلسطين للمشاركة الفاعلة، في فعاليات يوم الإضراب العالمي غداً الإثنين ، للمطالبة بوقف مجازر الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

وناشد الشباب الثائر جميع الشبان والأحرار للخروج بمسيرات الغضب نحو نقاط التماس، والاشتباك في كل أرجاء فلسطين ومدنها وقرارها.

وقال الحراك الشبابي: “لنكون جزءاً من هذه المعركة ونلتحم مع عدونا حتى تقف حرب الإبادة والاجتثاث لشعبنا المرابط في غزة الصمود والتحدي”.

وأضاف الحراك الشبابي أن صرخات أطفالنا في غزة مستمرة، وقصف البيوت على ساكنيها لم يتوقف، وشلال الدم النازف لا زال يتدفق بفعل إجرام المحتل وقصفه العنيف وبغطاء عالمي من أمريكيا وحلفائها.

وانطلقت دعوات لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة وغزة، وإعلان الإضراب الشامل يوم غد الاثنين.

وأكدت الدعوات على ضرورة الخروج في مراكز المدن والتوجه لنقاط التماس والطرق الالتفافية وإشغال الاحتلال واستنزافه.

يأتي ذلك في وقت دعا فيه ناشطون وحراكات شبابية في مدينة القدس والداخل الفلسطيني المحتل، للمشاركة في الإضراب الشامل العالمي، يوم غد الاثنين للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ورفضاً للعدوان المتواصل على القطاع الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى.

وطالب ناشطون بضرورة الالتزام بالإضراب، ووقف جميع أشكال الحياة في المدينة المقدسة، معتبرين أن هذا الإضراب هي خطوة لعلها تحرك العامل من أجل وقف نزيف الدم النازف في قطاع غزة.

وأكد الحراك الشبابي أنه لا حياة طبيعية وغزة تباد، داعياً إلى توسيع حملات التضامن مع غزة في كل الميادين والساحات وبكافة الأشكال.

الإضراب العالمي ينطلق من جديد
يوم الاثنين القادم 18 ديسمبر 2023
حول العالم لأجل غزة
قل لي بالله عليك أنك ستشارك لأجل الابرياء

من سيشارك من المؤسسات والعلامات التجارية يرجى تعبئة بيانات النموذج التالي 👇https://t.co/ClE2pNWlnr#الاضراب_الشامل #StrikeForGaza #الإضراب_العالمي pic.twitter.com/TGALdluSuO

— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) December 13, 2023

وكان نشطاء عالميون أطلقوا على مواقع التواصل يطلقون حملة إلكترونية عالمية بعنوان. #إضراب_من_أجل_غزة لتنظيم إضراب عالمي يهدف للضغط على الحكومات، وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.

وتجددت الدعوات للمشاركة في الإضراب الشامل من أجل وقف العدوان على قطاع غزة يوم غد الإثنين 18.12.2023 لأجل دماءهم المهدورة ليلاً نهاراً يجب علينا أن نشارك بكل خطوة تسعى لرفع الظلم عن أهلنا في قطاع غزة.

من الجدير بالذكر، أنّ الإثنين الماضي شهد نجاحا واسعا في الإضراب العالمي الذي دعا لها نشطاء، وانتشر في عديد من الدول العربية والعالمية، كما شهدا التزاما حديديا في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة وعدد من مناطق الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

 

المحتوى ذو الصلة