دعوة أممية لمحاسبة الجناة بقضايا العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في سجون الاحتلال

[[{“value”:”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتن، الاثنين، عن “قلقها البالغ” بسبب التقارير التي صدرت أخيرا عن الأمم المتحدة، وتصف التدهور الحاد في ظروف احتجاز الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقالت باتن في بيان، إنه يجب “إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة ونزيهة وفعالة من قبل هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة والمختصة في كل هذه الانتهاكات، من أجل تقديم جميع الجناة، بصرف النظر عن الرتبة أو الانتماء، إلى العدالة”.

الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع براميلا باتن تعرب عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تصف التدهور الحاد في ظروف احتجاز الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين تحت الاحتجاز الإسرائيلي منذ هجمات السابع من أكتوبر وتصعيد الأعمال العدائية في…

— Biesan Abu-Kwaik بيسان أبو كويك (@BiesanAK) September 9, 2024

وأضافت المسؤولة الأممية، أن “هذه التقارير المزعجة للغاية عن العنف الجنسي وغيره من المعاملة اللاإنسانية والمهينة قد تصل إلى حد التعذيب الجنسي ضد الرجال والنساء الفلسطينيين، ويشمل ذلك الإهانات الجنسية على نطاق واسع والتهديدات بالاغتصاب والاغتصاب الجماعي، وعمليات التجريد من الملابس المهينة والمتكررة، بغرض التفتيش، والتعرية القسرية لفترات طويلة، والضرب والصعق الكهربائي للأعضاء التناسلية، وتصوير المعتقلين عراة أو عراة جزئيا في أوضاع مهينة”.

SRSG Patten expresses serious concerns over reported instances of rape and other forms of sexual violence against #Palestinian detainees. Sexual violence and sexualized torture in detention settings must never be normalized. https://t.co/rQXzV9930T pic.twitter.com/oreqSFBtSo

— UN Against Sexual Violence in Conflict (@endrapeinwar) September 9, 2024

وأكدت أن “العنف والتعذيب الجنسيين، بأي شكل وفي أي سياق، خاصة في أماكن الاحتجاز، لا يمكن قبولهما”.

وأشارت إلى أن “مثل هذه الأفعال البغيضة لا تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية فحسب، بل تقوض أيضا الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و988 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و825 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة