رئيس مجلس قروي برقا: تسجيل 50 اعتداءً من الاحتلال والمستعمرين خلال الأيام الأخيرة

 ​   

رام الله / PNN- قال رئيس مجلس قروي برقا شرق رام الله صايل كنعان، إنه سُجل 50 اعتداءً على القرية من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف خلال استقباله رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ورئيس الصناديق العربية ناصر قطامي، اليوم الخميس، أنه بالإضافة إلى هذه الاعتداءات، فإن هناك عمليات توسعة استعمارية مستمرة في محيط القرية، إذ تم بناء بؤرة استعمارية جديدة في قرار حكومة الاحتلال الأخير.

وأشار كنعان، إلى أن مساحة القرية التاريخية قد تقلصت من ٢٠ ألف دونم إلى ألفي دونم فقط، ما يعادل ١٠% من أراضيها التاريخية، نتيجة لاستهداف سلطات الاحتلال لها بالإجراءات الاستعمارية والمصادرة والتوسع الاستعماري، حارمة الأهالي والمزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

ولفت إلى أن برقا تشهد حصارا مشددا من الاحتلال، حيث تبقّى للأهالي مدخل وحيد من جهة قرية دير دبوان، وفي حال إغلاقه يستكمل الاحتلال مخطط الحصار الشامل للقرية ويحولها إلى سجن معزول عن باقي البلدات والقرى المجاورة.

وتابع كنعان، أن القرية بحاجة إلى بناء مركز للدفاع المدني، للتعامل مع الحالات الطارئة الي قد تشهدها القرية، إضافة إلى بناء مدرسة جديدة.

ونقل شعبان والقطامي، تأكيد رئيس الوزراء محمد مصطفى على أهمية دعم صمود المواطنين، والجهود التي تبذلها الحكومة من أجل تعزيز ودعم ثبات المواطنين في الأرض، كمحور أساسي من أجل إفشال مخططات الاحتلال.

بدوره، أكد شعبان دور برقا وما قدمته خلال السنوات الماضية، واستعرض طبيعة البؤر الاستعمارية التي أقامتها دولة الاحتلال في المنطقة، وخطورة دورها الذي تلعبه في الاستيلاء على أراضي المواطنين، ومنع القرية من التوسع الطبيعي، واعتبارها منطلقاً لتنفيذ الاعتداءات، مشدداً على ضرورة تعزيز صمود الأهالي في مواجهة إجراءات الاحتلال.

ومن جهته، أشاد قطامي بدور الأهالي في برقا ونضالهم ودفاعهم عن أراضيهم، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي بتوجيه ودعم من رئيس الوزراء للاستجابة العاجلة لطلبات واحتياجات البلدات في الريف وبرقا، لافتا إلى عزم الحكومة على توفير كل الإمكانيات المتاحة من أجل توفير احتياجات القرية.

  

المحتوى ذو الصلة