بيرن/PNN- طالب متظاهرون مؤيّدون لفلسطين في سويسرا بـمنع “إسرائيل” من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبيّة في باريس 2024.
وتجمّع مئات المتظاهرين أمام مقرّ اللجنة الأولمبيّة الدوليّة في مدينة لوزان، لمطالبتها بمنع الاحتلال من المشاركة في الألعاب الأولمبيّة لهذا العام.
وأطلق المتظاهرون هتافات مناهضة “لإسرائيل” باللغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة، رافعين بأيدهم الأعلام الفلسطينيّة. كما حمل المتظاهرون لافتات تدين الاحتلال، وأخرى تدعو لـ”منع المجرمين من المشاركة في الأولمبياد”.
وقال متظاهرون إنّ “منع روسيا وبيلاروسيا من الأولمبياد سابقًا، والسماح لإسرائيل بالمشاركة لهذا العام يعتبر ازدواجيّة معايير”.
كما طلى بعض المتظاهرين أيديهم باللون الأحمر للفت الانتباه إلى إراقة الدماء في غزّة، وطبعوا بأيديهم على باب اللجنة الأولمبيّة الدوليّة.
ورفع المتظاهرون كذلك أعلام فلسطين على ساريات الأعلام المتواجدة أمام مقرّ اللجنة الأولمبيّة.
وفي حديث قالت السويسريّة نويمي كوشارد، “جئنا إلى هنا لدعم قضيّة أشقائنا وأمّهاتنا في فلسطين، ونأمل حرمان إسرائيل من الأولمبياد”.
وأكّدت على ارتكاب الاحتلال “إبادة جماعيّة” في غزّة، مؤكّدة أنّه في حال “التحرّك الجماعيّ” سيتمّ منع “إسرائيل” من المشاركة في الأولمبياد.
وكانت اللجنة الأولمبيّة أعلنت في وقت سابق أنّه يمكن للرياضيّين من روسيا وبيلاروسيا المشاركة في الأولمبياد كـ”محايدين” من دون أعلام بلادهم أو شعارات أو أناشيد وطنيّة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023، تشنّ إسرائيل حربًا على غزّة خلّفت قرابة 122 ألف فلسطينيّ بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
ويواصل الاحتلال حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدوليّ بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدوليّة بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتّخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعيّة”، وتحسين الوضع الإنسانيّ المزري في غزّة.