[[{“value”:”
قلقيلية – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد شاب عشريني وأصيب آخرون برصاص مستوطنين خلال مهاجمتهم بلدة جيت شرقي مدينة قلقيلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريح لها، مساء اليوم الخميس، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، استشهاد الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عاما) بعد نقله لمستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس.
وأكد الهلال الأحمر أنه تعامل مع 11 إصابة على الأقل في بلدة جيت بقلقيلية وحوارة بنابلس، على خلفية اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال.
وهاجم أكثر من 100 مستوطن قرية جيت مساء اليوم، وأطلقوا النار بكثافة تجاه شبان فلسطينيين وأضرموا النار في 4 منازل و6 سيارات.
من جانبه، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبد الرحمن شديد، إن عدوان المستوطنين المسلحين على قرية جيت شرق قلقيلية، مساء اليوم، وما صاحبه من عمليات حرق وتنكيل، هو حلقة من سلسلة جرائم الاحتلال بحق محافظات الضفة الغربية،” ومحاولة جديدة فاشلة لن تثني شعبنا عن درب الحرية والانتصار”.
وبين “شديد” أن “الاحتلال يظن واهماً أن وحشيته في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستدفع شعبنا إلى التراجع عن الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة، فشعبنا الأصيل لا يمكن أن يهزم مهما كانت التضحيات جسام”.
وشدد على أن “وحشية الاحتلال المجرم بحق قلقيلية ومن قبلها طولكرم وجنين وبقية المحافظات وهذا السجل الطويل من جرائمه النازية، لن تزيد المقاومة إلا مضياً وعزماً، وإن الدماء الزكية ستزهر نصرا وتحريراً قريباً ودحراً لهذا العدوان الغاشم”.
ودعا “شديد” أبناء الضفة الغربية إلى مزيد من “الانتفاض بوجه الاحتلال ومستوطنيه، وأن يتصدوا لاعتداءاتهم الوحشية بكل السبل الممكنة، فلا أمن ولا استقرار للغزاة الفاشيين، ولا بقاء إلا لأصحاب الأرض والحق”.
“}]]