[[{“value”:”
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام
ألقت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على مستجدات صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، والظروف المعيشية غير الصحية في غزة مع مواصلة الاحتلال حربه المدمرة على القطاع منذ 10 أشهر.
وأشارت الصحف إلى استمرار العراقيل ذاتها التي تمنع التوصل إلى صفقة تبادل، وعدم معالجة نقاط خلاف لا تزال قائمة بين الجانبين.
ونقل موقع ميديابارت الفرنسي عن مصدر وصفه بالمطلع على المفاوضات قوله إن العراقيل هي ذاتها؛ طبيعة وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، قائلا إن “هناك انطباعا بأننا ندور في فراغ”.
وتطرق الموقع إلى تزامن قصف الاحتلال “الإسرائيلي” المكثف على قطاع غزة مع تعثر مفاوضات التهدئة، مشيرا إلى المآسي الكبرى التي خلّفها قصف منطقة مواصي خان يونس، والذي ادعى جيش الاحتلال أنه طال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ومساعده رافع سلامة.
من جانبها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن المفاوضات اكتسبت زخما في الأيام الأخيرة، لكن العديد من نقاط الخلاف لا تزال قائمة، ومنها مطالبة حركة حماس بوقف دائم لإطلاق النار، بينما يريد الاحتلال الإسرائيلي أن يكون مؤقتا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين كبار قولهم إن سلطات الاحتلال تناقش إمكانية الانسحاب من حدود القطاع مع مصر فيما يعرف باسم محور فيلادلفيا، وهو أمر قد يزيل إحدى العقبات الرئيسية أمام اتفاق الهدنة.
وتناول تحقيق لصحيفة لوموند الفرنسية ظروف العيش غير الصحية على الإطلاق في غزة، والتي تشكل “الوجه الآخر للجحيم” في غزة، مبينة أن تراكم النفايات وركود مياه الصرف الصحي والأنقاض وغيرها تشكل معاناة لا تحمل.
ونقلت الصحيفة عن سكان يعيشون هذه المأساة على مدار الساعة قولهم إن الوضع لا يطاق، وإن من لم يقتل في القصف الإسرائيلي يموت موتا آخر بطيئا.
أما موقع ميدل إيست مونيتور فسلط الضوء على انتشار استخدام جنود الاحتلال المدنيين العزل دروعا بشرية خلال تقدمهم وأثناء الاقتحامات في غزة، مشيرا إلى أن هذه الطريقة عمرها أكثر من 4 عقود وتشمل أيضا الضفة الغربية.
وتشن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” منذ 7 أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني.
“}]]