طائفة “حريدية” تهاجم بن غفير بعد حديثه عن بناء كنيس في “الأقصى”

 ​   

الداخل المحتل / PNN – هاجمت طائفة يهودية متشددة، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على خلفية حديثه عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، وأطلقت عليه وصف “رجل الدين السياسي”.

ونشرت الطائفة الدينية الليتوانية المتشددة عبر صحيفة “ياتيد نئمان” الحريدية، إعلاناً باللغتين العربية والعبرية، تضمن فتوى ترفض الصلاة اليهودية في المسجد الأقصى.

وقالت: “يُمنع منعاً باتاً صعود اليهود لجبل الهيكل (باحات الأقصى). هذا هو رأي (فتوى) كل رجال الفقه والإفتاء اليهود على مر العصور، وهذا الرأي لم يتغير ولا يزال ساري المفعول حتى الآن”.

وأكدت أن بن غفير “يشعل المنطقة مرة ثانية، ويعرّض الإسرائيليين للخطر، بعد تورطه في التحريض على أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول”.

وهاجم العديد من شركاء بن غفير في الائتلاف الحاكم الإسرائيلي دعوته التحريضية، وطالبوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتدخل وإيقافه عند حده.

لكن حزب “عوتسما يهوديت” الذي يتزعمه بن غفير، لم يتأثر بهجوم شركائه في الحكومة والائتلاف.

 

  

المحتوى ذو الصلة