“طرق فعالة”.. كيف تخفف ألم القولون العصبي؟

 ​   

بيت لحم / PNN – يعاني الكثيرون من مشاكل القولون العصبي، ويتحدثون بشكل متزايد حول الألم المزمن الذي يتسبب به، ويرى بعض الخبراء أن انتشار الحديث عن هذه المشكلات يعود إلى ارتفاع معدل القلق بعد فترة وباء كوفيد-19، لدى جيل يعاني من القلق بالفعل.

وبحسب دراسات، فإن المخ والمعدة مرتبطان عن طريق الجهاز العصبي، هذا يعني أنه إذا كنت تشعر بالقلق أو الاكتئاب، فإن جهازك العصبي ينقل هذه الإشارات للمعدة ما يجعل الجهاز الهضمي يعمل بصعوبة أكبر.

ويشير الخبراء بحسب موقع “إندبندنت” إلى أن للجهاز العصبي تأثيراً كبيراً على هذه الحالة، مؤكدين أن الضغط العصبي يجعل الأعراض أشد.

ونقل الموقع عن طبيبة الجهاز الهضمي، نينا جوبتا، من شيكاغو، قولها إنها كثيراً ما تضطر لإدارة الحالة النفسية لمرضاها إلى جانب مشكلاتهم مع الجهاز الهضمي.

وتقول طبيبة التغذية في مستشفى ماساشوستس العام، أوما نايدو، إن التغيرات المفاجئة في روتين حركة الأمعاء يتطلب مراجعة، مبينة أنه “على سبيل المثال إذا كان شخص ما لا يعاني من مشكلات في الهضم في صغره وشبابه، وفجأة تغير روتين الهضم لديه يجب أن يراجع طبيبه”.

وأضافت تقول: “إذا وجدت دماً في البراز، بأي كمية أو درجة لون، أو عانيت من إسهال مستمر لعدة أسابيع، فيجب الذهاب للطبيب فوراً”.

وأشارت نايدو إلى أن التمارين العقلية مثل: إدارة الضغط والتأمل وتمارين التنفس، تساعد على تخفيف آلام الجهاز الهضمي. وتضيف أن الحساسية من أنواع معينة من الغذاء تستفز أعراض القولون العصبي، لذا الحفاظ على نظام غذائي مع بعض التمارين قد يؤدي إلى شعور مختلف.

وتتابع بالقول: “إدخال الأغذية المخمرة والبروبيوتك ببطء واستمرار للنظام الغذائي مفيد”.

وأكدت أن “إدارة الضغوط النفسية بالتوازي مع نظام غذائي له تأثير قوي على اضطرابات الجهاز الهضمي، ولكن إذا أصبحت الأعراض كبيرة، ولا يمكن التعامل معها في المنزل تكون علامة على ضرورة الحصول على مساعدة طبية”.

  

المحتوى ذو الصلة