بيت لحم/PNN- كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الأحد، عن استمرار سوء الأوضاع الحياتية والمعيشية والاعتقالية التي يعيشها الأسرى في سجن ريمون، والمفروضة عليهم وفقاً لسياسة التصعيد التي بدأت منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الهيئة وفقاً لزيارة محاميها للسجن، أن إدارة السجن اعتدت على الأسير المصاب بالسرطان محمود أبو وردة بالضرب عند اعتقاله بتاريخ 19-10-2023، وتكرر ذلك عدة مرات خلال نقله من سجن لآخر، مما أدى إلى إصابته برضوض وجروح في الرأس واليدين ولم تقدم له ما تسمى ادارة السجون أو “عيادة السجن” أي علاج .
وقال الأسير أبو وردة لمحامي الهيئة، أنه يعاني من كتلة سرطانية في الكلية وكان من المفترض أن يجري عملية استئصال للورم أواخر شهر أكتوبر، إلا أن اعتقاله حال دون ذلك، كما أنه بحاجة لعملية قسطرة في القلب، ولكن يتم تجاهل حالته، ويتعرض لإهمال طبي علني بالرغم من خطورة وضعه الصحي.
ونقل أسرى “ريمون” الذين تم زيارتهم لمحامي الهيئة، أن الطعام لا زال شحيحاً وسيئاً، بل وزاد سوءا كماً ونوعا، حيث خفضت إدارة السجن كمية الخبز المقدمة للأسرى، إذ يقدم قالب خبز واحد لثلاث أسرى يومياً، في ظل افتقادهم للملابس والغيارات الداخلية، وعدم وجود ملابس صيفية للأسرى رغم الحر الشديد في السجن، وكافة العقوبات التي بدأت منذ السابع من أكتوبر لا زالت قائمة.