غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة وصمة عار أخلاقية علينا جميعا

[[{“value”:”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، من أن “نظام الدعم الإنساني في غزة يقترب من الانهيار التام”، مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي أدلى بها نيابة عنه رئيس ديوانه كورتيناي راتراي، أمام اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، برئاسة وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف.

وأكد غوتيريش عدم وجود أي شيء يبرر “العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.

❝The humanitarian situation in Gaza is a moral stain on us all❞

UN Secretary-General Antonio Guterres reiterates his call for a cease-fire in the Gaza Strip https://t.co/VqlG0i42Kg pic.twitter.com/UpelIM4Jyx

— Anadolu English (@anadoluagency) July 17, 2024

وقال إن “ما يقرب من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد والأمراض المعدية آخذة في الارتفاع، وسط تحديات شديدة ومخاطر مميتة يواجهها العاملون الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة على الأرض”.

وقال راتراي، نيابة عن الأمين العام، إن “دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وتسليمها إلى جميع أنحاء غزة، أمر ضروري لبقاء ورفاه المدنيين”.

The UN Security Council convenes open debate on the ongoing crisis in Gaza, which continues to be marked by immense suffering – compounded now by a complete breakdown of law and order – and a humanitarian system on the brink of collapsehttps://t.co/He2k9EqsvF

— UN News (@UN_News_Centre) July 17, 2024

وأضاف أنه “آن الأوان منذ وقت طويل لتوفير بيئة تمكينية آمنة لعمليات إنسانية فعالة في غزة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني”.

وطالب الأمين العام بالتواصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة الآن، مشيرا إلى أن “الوضع الإنساني في غزة وصمة عار أخلاقية علينا جميعا”.

ودعت روسيا خلال الجلسة، إلى وقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، في حين أكدت واشنطن أنها “تعمل وشركاؤها بلا كلل، من أجل صفقة تبادل بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل”.

الأمين العام @antonioguterres أمام مجلس الأمن: الوضع الإنساني في غزة “وصمة عار أخلاقية علينا جميعا”https://t.co/UwvBHGYV8t pic.twitter.com/UVNWyFiK5T

— الأمم المتحدة (@UNarabic) July 17, 2024

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن “خطة الرئيس الأميركي جو بايدن لعقد صفقة تبادل (شائنة) ورفضتها إسرائيل”، متهما “السياسات الأميركية الفاشلة” بالتسبب في انفجار العنف بالمنطقة.

وأشار إلى “ضرورة إعطاء الفرصة للفلسطينيين لتقرير مصيرهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي”.

من جانبها، قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن ليندا توماس، إن “الولايات المتحدة وقطر ومصر وشركاءنا يعملون بلا كلل من أجل صفقة حول غزة”.

وأضافت توماس، أنه “ما زالت هناك فجوات للتوصل إلى صفقة، وأن واشنطن تتعاون بشكل وثيق في ذلك مع كل من قطر ومصر”.

ودعت توماس “إسرائيل لاتخاذ خطوات فورية لتوصيل المساعدات إلى السكان المحتاجين”.

وقال مندوب فلسطين في لأمم المتحدة، رياض منصور، من جهته، إن “ما يحدث في غزة من قتل سيسجل على أنه أكثر إبادة جماعية تم توثيقها في العالم”.

وأضاف منصور مخاطبا أعضاء المجلس: “ما الذي ستفعلونه لوقف جنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحرب الإبادة التي يشنها؟”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و794 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و364 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة