فيصل بن فرحان: اتفقنا مع إيران على حل الخلافات

 ​  بعيد انطلاق الدورة الـ49 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن ما نشهده من محاولات للتعرض للمقدسات الإسلامية يحتم التضامن ضدها.وأعرب في كلمته من موريتانيا، الخميس، عن رغبة المملكة باستضافة مؤتمر حول المرأة في الإسلام.وأشار إلى أن الرياض تدعم قضايا العالم الإسلامي التنموية والاجتماعية، وسط إيمانها بما يجمع الدول الإسلامية من روابط.حل الخلافات مع إيرانوعن إيران، شدد بن فرحان على أن بلاده اتفقت مع طهران على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وحل الخلافات.وأكد أن السعودية سخرت جهودها لتخفيف مصاب منكوبي الزلزال بسوريا وتركيا.كما شدد مجدداً على حق الفلسطينيين في دولة مستقلة على حدود 67.ولفت إلى دعم المملكة للسلام في اليمن، والوصول لوقف دائم لإطلاق النار.كذلك أدان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره في أفغانستان.استئناف العلاقات المقطوعةيشار إلى أن السعودية وإيران كانتا اتفقتا في بكين، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.وأكدت الرياض أن الاتفاق أبرم على أساس عودة العلاقات الدبلوماسية، وسط 

بعيد انطلاق الدورة الـ49 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن ما نشهده من محاولات للتعرض للمقدسات الإسلامية يحتم التضامن ضدها.

وأعرب في كلمته من موريتانيا، الخميس، عن رغبة المملكة باستضافة مؤتمر حول المرأة في الإسلام.

وأشار إلى أن الرياض تدعم قضايا العالم الإسلامي التنموية والاجتماعية، وسط إيمانها بما يجمع الدول الإسلامية من روابط.

حل الخلافات مع إيران

وعن إيران، شدد بن فرحان على أن بلاده اتفقت مع طهران على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وحل الخلافات.

وأكد أن السعودية سخرت جهودها لتخفيف مصاب منكوبي الزلزال بسوريا وتركيا.

كما شدد مجدداً على حق الفلسطينيين في دولة مستقلة على حدود 67.

ولفت إلى دعم المملكة للسلام في اليمن، والوصول لوقف دائم لإطلاق النار.

كذلك أدان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره في أفغانستان.

استئناف العلاقات المقطوعة

يشار إلى أن السعودية وإيران كانتا اتفقتا في بكين، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.

وأكدت الرياض أن الاتفاق أبرم على أساس عودة العلاقات الدبلوماسية، وسط رغبة مشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.

وبعد الاتفاق، صدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل لترتيب تبادل السفراء، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، فضلا عن تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.

  

المحتوى ذو الصلة