غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دكت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في الدقيقة الأولى من عام 2024 مدينة “تل أبيب” وضواحيها وسط الكيان الإسرائيلي (فلسطين المحتلة) بوابل من الصواريخ.
وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت “تل أبيب” ومحيطها بوابل كثيف من الصواريخ من طراز M90 “رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
وإثر الرشقة؛ دوّت صفارات الإنذار في عشرات المدن والبلدات وسط الكيان الإسرائيلي، وشوهد سقوط صواريخ في عديد المناطق.
وجاءت الرشقة بعد ساعات من زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قدرة القسام على إطلاق الصواريخ انخفضت 80% بفعل العملية البرية في القطاع.
وقال “هيلل روزين” المراسل العسكري للقناة 14: “صواريخ بداية عام 2024 أثبتت غياب الاستخبارات وانعدام الاستهداف المسبق بعد 3 أشهر من بدء الحرب وعلى الرغم من تواجد قواتنا في كل مكان في القطاع”.
وأشار موقع أخبار “إسرائيل اليوم” إلى أن “الجيش قال إنه دمر قدرات حماس الصاروخية بنسبة 80% واليوم حماس تعايدنا بالعام الجديد بالضرب في مركز البلاد.. حماس انتصرت علينا”.
من جهته، قال موقع “كود كود” العبري بعد رشقة القسام على تل أبيب: “لقد انتصرت حماس”.
وابتهاجًا بصواريخ القسام، عمت أصوات التكبيرات في مدينة قلقيلية وأطلقت المفرقعات النارية.
وشهد قطاع غزة تكبيرات وتهليلات لحظة إطلاق كتائب القسام رشقة من صواريخها صوب “تل أبيب” ومحيطها.
واستهدفت القسام “تل أبيب” يوم 21 كانون أول/ ديسمبر الماضي، برشقة صاروخية، في وقت تواصل شبه يوميا قصف مستوطنات غلاف غزة.