في يومها الـ 215.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 215 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح واستمرار اجتياحها بريًّا مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على رفح باستمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع مواصلة السيطرة على معبري رفح وكرم أبو سالم وإغلاقهما أمام حركة المسافرين والمساعدات.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوبي رفح.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة شرق رفح.

واستشهد سبعة مواطنين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون، شرق مدينة غزة.

وأفاد مصدر محلي أن طائرات الاحتلال استهدفت شقة في بناية سكنية لعائلة اللوح، قرب مدرسة الفلاح  بمنطقة عسقولة في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المواطن نعيم محمد اللوح، وزوجته سوزان اللوح، وأبنائهما: علي، ومحمد، وكرم، وسما، وميس.

وأضاف أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال الشهداء والمصابين ونقلتهم إلى المستشفى “المعمداني” في مدينة غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال قذائف مدفعية تجاه منازل المواطنين في حي الزيتون بمدينة غزة

وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت المحافظة الوسطى.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة