في يومها الـ 311.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 311 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد الشاب حسام عليان أحمد كوارع (١٨ عاما) متأثراً بإصابته في القصف الذي استهداف دوار موزة قرب سوق الأربعاء في خانيونس أمس.

وشهدت مناطق مختلف من قطاع غزة قصف مدفعي إسرائيلي مكثف دون أن يبلغ عن إصابات، حيث استهدفت المدفعية بلدتي بني سهيلا وعبسان شرقي خانيونس جنوبي القطاع.

وقصفت المدفعية بشكل متواتر حي تل السلطان غربي مدينة رفح، كما أفادت مصادر محلية بأن قوات جيش الاحتلال عملت على نسف مربعات سكنية الحي.

كما شنت المقاتلات الحربية غارتين على شمالي مدينة رفح، وقصفت المدفعية مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

ووفقًا لما رصده جهاز “الدفاع المدني” الفلسطيني، فقد استشهد أمس الأحد 15 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لعشرات الجرحى والمفقودين.

وبيّن المتحدث باسم “الدفاع المدني”، محمود بصل، أن 4 شهداء كانوا شرقي مدينة رفح، وشهيد شمال خانيونس، و3 بينهم مسعف شرقي خانيونس، 3 وسط خانيونس، 2 بمخيم “2” للاجئين في النصيرات، 2 بمنطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.

والليلة الماضية، استشهد المسعف عبد الله البريم وشقيقته وزوجها، في قصف إسرائيلي من قبل الطيران الحربي لغرف زراعية في منطقة ارميضة في بني سهيلا بخان يونس، جنوبي قطاع غزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة