قوات الاحتلال ومستوطنيه يهاجمون قاطفي الزيتون في رام الله والخليل

[[{“value”:”

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، اليوم السبت، على قاطفي الزيتون وأجبرتهم مغادرة أراضيهم في قريتين برام الله والخليل.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استخدمت القوة لإجبار المزارعين في قرية المغير المغير شرق رام الله على مغادرة حقولهم، وأطلقت تجاههم قنابل الغاز السام المسيل للدموع.

ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة تمنع سلطات الاحتلال أصحاب الأراض في قرية المغير من الوصول إليها، وعلى مدى الأشهر الماضية تعرضت القرية لعدة هجمات من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين، كان أخطرها قبل نحو ثلاثة أشهر، حين أحرقوا العديد من المنازل، والمركبات.

مستوطنون يضرمون النار بمنازل ومركبات الفلسطينيين في قرية المغير شمال شرقي رام الله عقب قيامهم باقتحامها pic.twitter.com/D3n2sNU7Ng

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 12, 2024

وفي الإطار نفسه، اعتدى مستوطنون على عائلة فلسطينية في منطقة تل الرميدة، بمدينة الخليل، وذلك أثناء قطف الزيتون.

وأفاد تجمع شباب ضد الاستيطان، بأن مجموعة من المستوطنين اعتدوا على عائلة اسعيد، أثناء قطفهم الزيتون في تل الرميدة، وسرقوا المفارش والثمار.

وأشار إلى أن الاعتداء حدث تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.

تحت حماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يهاجمون مزارعين فلسطينيين وناشطين أجانب أثناء قطف الزيتون جنوبي الخليل pic.twitter.com/CBX2LtNqFX

— العربي الجديد (@alaraby_ar) October 18, 2024

وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.

وتشير التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة