قيادي بحماس يكشف موقف الحركة من مفاوضات الهدنة المرتقبة في الدوحة

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، سهيل الهندي، أن الحركة لن “تكون جزءا من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المرتقب استئنافها من العاصمة القطرية الدوحة غدا الخميس”.

وقال الهندي، في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل إعلام عربية ودولية إن “حماس لن تكون جزءا من المفاوضات القادمة المزمع استئنافها الخميس، سواء التي تنعقد بالدوحة أو القاهرة”.

تغطية صحفية| عضو المكتب السياسي لحـــ.ـمــــ.ـاس، سهيل الهندي لــ”شبكة قدس”: الحركة لن تكون جزءًا من المفاوضات غداً الخميس سواء في القاهرة أو الدوحة. pic.twitter.com/gr1Tg3YLNg

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 14, 2024

وأوضح أن حماس طالبت بـ”التزام واضح من قبل الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي استنادا لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، وإذا حصل ذلك فالحركة جاهزة للدخول بآليات تنفيذ الاتفاق”.

ودعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الأسبوع الماضي، الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس” إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة.

في موقف يتقاطع مع ما أكدته مصادر مقربة من #السنوار.. أكد عضو المكتب السياسي في حركة حمـ،ـاس سهيل الهندي لـ”العربي الجديد”، أن الحركة لن تكون جزءاً من مفاوضات غداً الخميس، سواء في #الدوحة أو #القاهرة

تابع التفاصيل👇🏻 pic.twitter.com/Q05CERlV6t

— العربي الجديد (@alaraby_ar) August 14, 2024

وطالبت حركة حماس، في بيان، الأحد الماضي، الوسطاء في هذا المفاوضات بـ”تقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت”.

وأضافت “رغم أننا والوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض”.

ونهاية أيار/ مايو الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضها عليه الاحتلال “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)”، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير دفاعه يوآف غالانت، ورئيس “الموساد” (جهاز الاستخبارات الخارجي) دافيد برنياع، أنها “ستعرقل التوصل إلى الصفقة”.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ”المسلحين الفلسطينيين” من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور “نتساريم”، الذي أقامه جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29  أيار/ مايو الماضي.

ثم أضاف نتنياهو لاحقا شروطا أخرى، بينها نفيُ أسرى فلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية إلى دول أخرى مثل قطر وتركيا.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و 965 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و294 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة