في خضم التوتر الحاصل في شرق آسيا، أعلنت كوريا الشمالية اليوم الجمعة، أنها أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات “لبث الخوف في نفوس الأعداء”.وأشرف الزعيم كيم جونغ أون على تجربة إطلاق صاروخ هواسونغ -17 ، مشددا على ضرورة “بث الخوف في نفوس الأعداء” بسبب وصفه بـ “العداء العلني” الذي أبدته مناورات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية. ووصل الصاروخ، الذي أطلق بزاوية عالية لتجنب أراضي جيران كوريا الشمالية، إلى أقصى ارتفاع يبلغ 6045 كيلومترا وحلق 1000 كيلومتر قبل أن يهبط في المياه قبالة الساحل الشرقي للبلاد.سيول وطوكيو وواشنطنجاء إطلاق هذا الصاروخ صباح أمس الخميس قبل ساعات من لقاء الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في قمة تهدف جزئيا إلى إعادة بناء العلاقات الأمنية بين حليفي الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات النووية الكورية الشمالية.كما أتت تلك الرسالة “الصاروخية” بالتزامن مع اتفاق كوريا الجنوبية واليابان خلال قمة زعيمي البلدين هذه على العمل عن كثب بشأن الأمن الإقليمي مع أميركا ونظمتا مناورات عسكرية في
في خضم التوتر الحاصل في شرق آسيا، أعلنت كوريا الشمالية اليوم الجمعة، أنها أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات “لبث الخوف في نفوس الأعداء”.
وأشرف الزعيم كيم جونغ أون على تجربة إطلاق صاروخ هواسونغ -17 ، مشددا على ضرورة “بث الخوف في نفوس الأعداء” بسبب وصفه بـ “العداء العلني” الذي أبدته مناورات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
ووصل الصاروخ، الذي أطلق بزاوية عالية لتجنب أراضي جيران كوريا الشمالية، إلى أقصى ارتفاع يبلغ 6045 كيلومترا وحلق 1000 كيلومتر قبل أن يهبط في المياه قبالة الساحل الشرقي للبلاد.
سيول وطوكيو وواشنطن
جاء إطلاق هذا الصاروخ صباح أمس الخميس قبل ساعات من لقاء الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في قمة تهدف جزئيا إلى إعادة بناء العلاقات الأمنية بين حليفي الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات النووية الكورية الشمالية.
كما أتت تلك الرسالة “الصاروخية” بالتزامن مع اتفاق كوريا الجنوبية واليابان خلال قمة زعيمي البلدين هذه على العمل عن كثب بشأن الأمن الإقليمي مع أميركا ونظمتا مناورات عسكرية في جميع أنحاء المنطقة تستمر حتى 23 مارس الجاري، وفق أسوشييتد برس.
يشار إلى أن بيونغ يانغ صعدت من خلال إطلاق أربعة صواريخ في غضون أسبوع تقريبا، ردها على تلك التدريبات العسكرية الجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي تعد الأكبر من نوعها منذ سنوات.
في حين تضغط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الساعية لعلاقات أفضل بين كوريا الجنوبية واليابان، بعد أن تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب القضايا التاريخية، من أجل تعزيز شبكة تحالفها في آسيا لمواجهة التهديد النووي الكوري الشمالي ونفوذ الصين المتزايد.