[[{“value”:”
دبلن – المركز الفلسطيني للإعلام
رحب مركز العودة الفلسطيني بالقرار الأخير الذي اتخذه البرلمان الأيرلندي بالموافقة على اقتراح يعترف رسميًّا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأقر برلمان أيرلندا (الدايل) اقتراحًا غير ملزم يؤكد أن “الإبادة الجماعية تُرتكب أمام أعيننا من إسرائيل في غزة”.
وأشار مركز العودة في بيان له السبت، إلى تأكيد نائب رئيس الوزراء الأيرلندي الالتزام “بدعم وتعزيز التفسير الصارم لاتفاقية منع الإبادة الجماعية لضمان أعلى مستوى من الحماية الممكنة للمدنيين المحاصرين في أوضاع النزاع المسلح وتطبيق أعلى معايير السلوك على المشاركين في الصراع”.
وأكد أن هناك توافقا متزايدا بين هيئات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأكاديميين والمحامين الدوليين ودول الجنوب العالمي على أن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية.
ونبه إلى أنه مع ذلك، تواصل العديد من الدول الأوروبية تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل وتتجاهل الاعتراف بجريمة الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وذكر مركز العودة الفلسطيني أنه أطلق خلال الأشهر الماضية حملة ضغط على البرلمانات الأوروبية، بما في ذلك البرلمان الأيرلندي، للاعتراف رسميًا بمعاناة الفلسطينيين نتيجة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة في ضوء فشل الحكومة الإسرائيلية في الامتثال للأوامر القانونية الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وقال: هذا الاعتراف سيمنح اهتمامًا بالغ الأهمية لمعاناة الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة الأكثر هشاشة في تاريخه.
وطالب الاقتراح الأيرلندي الحكومة بما يلي:
- “التعليق الفوري لجميع التجارة العسكرية مع إسرائيل؛
- التعليق الفوري لتراخيص الاستخدام المزدوج لإسرائيل؛
- التعليق الفوري لاستخدام المجال الجوي والمطارات الأيرلندية لنقل الأسلحة إلى إسرائيل؛
- فرض عقوبات تجارية وسفر ودبلوماسية فورية على إسرائيل”.
ودعا مركز العودة الفلسطيني الدول الأخرى في الشمال العالمي، مثل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا، والتي لها تاريخ استعماري مليء بالجرائم، بما في ذلك الإبادة الجماعية، إلى أن تحذو حذو البرلمان الأيرلندي وتعترف رسميًا بالإبادة الجماعية في غزة، وتعلق العلاقات العسكرية والدبلوماسية الحاسمة مع إسرائيل.
“}]]