غزة/PNN- اتهم مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح جنوب قطاع غزة مروان الهمص، الجيش الإسرائيلي باستخدام أسلحة جديدة، بالهجوم الذي نفذه على المدينة، الليلة الماضية.
ورجّح أن تكون هذه الأسلحة محرمة دوليًّا؛ بسبب نوعية الإصابات.
وقال الهمص، لـ”إرم نيوز”، إن “كثافة النيران واللهب المتصاعد من الصواريخ وحجم الإصابات الكبير وحالات البتر والأشلاء المقطعة للضحايا، تؤكد استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة جديدة”، مشددًا على ضرورة فتح تحقيق دولي بهذا الشأن.
وأضاف الهمص: “الجيش الإسرائيلي تعمَّد استخدام أسلحته الجديدة وإيقاع أكبر عدد من الضحايا بمختلف مناطق مدينة رفح، وذلك من أجل التغطية على نفسه وإقناع العالم بضرورة تنفيذ عملية عسكرية ضد المدينة”.
ولفت إلى أن “الإصابات ونوعيتها تؤكد خطورة الأسلحة المستخدمة من قِبل الجيش الإسرائيلي”، محذرًا من إقدام إسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية ضد رفح، خاصة وأن ذلك سيؤدي لوقوع آلاف الضحايا والإصابات.
وبين المسؤول الطبي، أن “رفح ومنذ بداية الحرب فقدت مستشفياتها ومراكزها الصحية القدرة الاستيعابية والطبية للتعامل مع العدد الكبير من النازحين”، مؤكدًا أن أيَّ عملية مقبلة ستوقِف جميع الخدمات الصحية بالمدينة.
الجدير ذكره، أن وزارة الصحة، أعلنت اليوم الاثنين، أن “عملية الجيش الإسرائيلي التي أدت لتحرير رهينتين في رفح، تسببت باستشهاد 100 شخص”، لافتة إلى أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، تحرير اثنين من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بقطاع غزة، وذلك خلال عملية خاصة في مدينة رفح، جنوبي القطاع، التي شهدت سلسلة غارات مكثفة على أجزاء متفرقة من المدينة.