بيت لحم/PNN-قالت منظمة “البيدر” المهتمة بحقوق البدو في الضفة الغربية إن مستوطنين أجبروا 5 عائلات فلسطينية على الرحيل من تجمع تسكنه منذ السبعينيات، وحذرت من أن الترحيل يهدد باقي سكان التجمع.
وقال المشرف العام على المنظمة المدافعة عن حقوق البدو حسن مليحات إن عددا من المستوطنين هاجموا مساء أمس الأحد عائلات بدوية في منطقة السُّخن شرقي مدينة نابلس ومنعوها من رعي أغنامها في المراعي، ومنعوا عنها الماء.
وذكر مليحات أن المضايقات الهادفة للسيطرة على مساحات واسعة من المراعي الفلسطينية أجبرت 5 عائلات بدوية تعداد أفرادها نحو 30 على الرحيل تحت تهديد السلاح، وأشار إلى أن سكان تجمع السخن المقدر عددهم بنحو 200 شخص يهددهم المصير نفسه.
وأوضح مليحات أن سكان التجمع يعتمدون على الرعي وتربية المواشي كمصدر دخل وحيد، فيما تعود بداية وجودهم في الموقع إلى سبعينيات القرن الماضي.
وتفيد تقديرات بوجود أكثر من 720 ألف مستوطن في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وتعتبر الأمم المتحدة، ومعظم المجتمع الدولي، الاستيطان في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 غير قانوني، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا أكثر من 435 شهيدا ونحو 4 آلاف و700 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر : وكالة الأناضول